"اهو ده اللى صار".. معرض فنى لطلاب كلية التصميم الجرافيكي بالجامعة الأمريكية الذى أقيم بقاعة هيوارد في حرم الجامعة بالتحرير تحت إشراف الدكتورة نجلاء سمير، أستاذ مشارك ممارس بقسم الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لعرض تصور الطلاب عن ثورة 1919 .

وكرمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الطلاب المنظمين لهذا المعرض في فعاليات احتفالية إحياء ذكرى ثورة 1919 ومرور 100 عام على اندلاعها.

ناقش موقع "صدى البلد" ، طلاب الجامعة الامريكية عن معرفة افكار مشاريعهم والهدف منها وهم: " سارة فهمى - هيلين جرجس - زينة نادر ميرهان عامر - هنا زاهر - مريم إسماعيل".

قالت مريهان عامر الطالبة بكلية التصميم الجرافيكى بالجامعة الامريكية السنة النهائية، ان مشروعها المشارك فى معرض اهو ده اللى صار، مستوحى فكرته من الحركة النسائية المصرية عام 1991 لان السيدات كن أول مرة لهم فى النزول الى الشارع والمشاركة فى المظاهرات وخلع البرقع.

واضافت أنها جمعت كل الرسائل والمقالات المتواجدة داخل مكتبة الجامعة الامريكية الخاصة بالمرأة والصورة الخاصة بهم وتجميعها فى ارشيف موحد وتم وضعها على اوراق قديمة لابراز الجانب التاريخى الهام لها ووضعها فى كتيب وكتابتها بخط اسلوبه قديم ليضيف بريقا لها.

واوضحت ان المشروع اخذ وقتا كبيرا وصل الى شهرين لان المعلومات المتواجدة بالمكتبة كثيرة عن العنصر النسائى من بينها هدى شعراوى وصفية زغلول والاتحاد النسائى.

وقالت هيلين جرجس الطالبة بكلية التصميم الجرافيكى بالجامعة الامريكية السنة النهائية انه فى بداية الامر كان هناك تجميع وانتاج لاغانى ثورة 1919 من قبل الجامعة وكل طالب كان يعمل على مشروع وتصميم معين لينعكس فى النهاية على الثورة وانا كانت فكرتى هى التركيز على ان الثورة احدثت تغير كامل فى مصر وكانت مهمة وعظيمة للجميع.

فكانت فكرة المشروع هى البوم لتجميع جميع اغانى الثورة وكلمات اغانى سيد درويش حتى تصل الى المواطن المصرى الان وهى 23 اغنية ويحتوى على صور لمصر ونوت الاغانى وتم الاستعانة بفرق المسيقة بالجامعة وارشيف مصر من مكتبة الجامعة .

وجرت طباعة 100 نسخة من هذا الكتيب وسيتم توزيعه على عدد من من الجهات الرسمية فى الدولة والمهتمين بشأن ثورة 1919 وسيد درويش ووضعها على الساوند كلاود.

وقالت سارة فهمى الطالبة بكلية التصميم الجرافيكى بالجامعة الامريكية السنة النهائية ان فكرة مشروعها كانت مبنية على نفى الزعيم الراحل سعد زغلول ومنع قوات الاحتلال الانجليزى اى شخص ان يتحدث عنه اضافة الى فكرة توجيه الاغانى من الفنان سيد درويش له وهو فى المنفى لم تفهمها قوات الاحتلال ويفهمها الزعيم والشعب فقط اضافة الى فكرة ان الحروف العربي موصولة عندما تنفصل تصبح غير مفهومة وتم تقسيمها على طبقتين من الزجاج والوقوف من مكان معين حتى يستطيع الشخص قراءتها وفهم الاغنية والهدف من ذلك هو توصيل فكرة ان الاغانى كانت موجهة لاشخاص معينين.

وقالت زينة منصور الطالبة بكلية التصميم الجرافيكى بالجامعة الامريكية السنة النهائية ان فكرة مشروعها عن ثورة 1919 جاءت عندما سمعت بعض اغانى الثورة وكان بها طريقة هزلية على الاوضاع وتم اختيار ثلاث اغانى وهي السقايين وشد الحزام وشد الافعى يناقشون مشاكل مختلفة بطريقة ساخرة وتم البحث عن صور من هذا الزمن وتلوينها بالابيض والاسود.

لوحة اغنية شد الحزام تعبر عن الاقتصاد المصرى وقته وبشخصين جالسين على مقهى ليخرجا من حالتهما النفسية بطريقة فكاهية.

وقالت هنا زاهر حديثة التخرج من كلية التصميم الجرافيكى بالجامعة الامريكية ان المشرع عن ثورة 1919 وهو عبارة عن صورة للفنان سيد درويش مكونة من نقاط بالوان مختلفة بلوحة كبيرة نحو 5 أمتار وهى للتعبير عن ان الجميع كان متجمعا حول هذا الفنان بالثورة واختيار النقط بسبب ان المواطنين عندما تشاهدهم من اماكن عالية تجدهم نقاط وكل لون قريب من الاخر لكن مختلف.

وقالت مريم اسماعيل الطالبة بكلية التصميم الجرافيكى بالجامعة الامريكية السنة النهائية، ان مشروعها يعبر عن ثورة 1919 عبارة عن صور ارشيفية من مكتبة الجامعة وتم زيادة بعض الالوان لتتناسب مع فكرة إن الثورة كانت في وقت عصيب على الجميع وكان هناك شيئ هو الذي يجعل المواطنين يتمكنون من الاستمرار فى طريقهم الى نجاح الثورة وهو الامل وظهر هذا فى اللوحات التى قمت بعملها مثل لوحة سالمة يا سلامة، ولوحة اهو ده اللى صار، ولوحة قوم يا مصرى، ولوحة مصر وطنا ولوحة الحلوة دية.