حكم من لا يجيد قراءة القرآن ويتتعتع فيه

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من لا يعرف القراءة والكتابة ويريد أن يقرأ القرآن، ولكنه لا يستطيع أن يقرأ فله أن يسمع القرآن من الإذاعة أو التلفاز.
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال (ثواب وحكم من يريد قراءة القرآن وهو لا يعرف ؟)، أن من لا يعرف القراءة والكتابة ويريد أن يقرأ القرآن، ولكن لا يعرف له أن يحسن الوضوء وينظر للمصحف بعينه ويشير بأصبعيه على كلمات القرآن الكريم ويذكر الله بلسانه.
وأشار الى أن الذي يتتعتع في قراءة القرآن الكريم لضعف حفظه فله أجران، أجر بالقراءة، وأجر بتعتعته في تلاوته ومشقته، مستشهدًا بما روي عَنْ عَائِشَةَ ـ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:"الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ" رواه مسلم.