EN
المرأة المصرية رائدة منذ القدم وتاريخ مصر القديمة والتاريخ الحديث أيضا مليء بالنماذج المضيئة للتاء المربوطة وشاهد على تفوق المرأة المصرية في العصور القديمة على غيرها من الحضارات الأخرى سواء في وصولها لأعلى المناصب وهو منصب الملك والذي كان في يده زمام السلطة وله حق إلهي وكما كانت العادة في المجتمعات القديمة أن تنتقل السلطة بين الذكور من أفراد الأسرة الحاكمة إلا أن المصريين فضلوا أن تحكمهم امرأة ذات دم ملكي على أن يحكمهم رجل دمه ليس ملكيا .. أما أول طبيبة في التاريخ وعالمة أيضا فهي من المصريين القدماء واسمها ميريت بتاح تعني حبيبة الإله بتاح عاشت في عصر الأسرة الثالثة المصرية الثالثة سنة 2700 قبل الميلاد في عهد الملك زوسر وكانت رئيسة الأطباء قبل 5000 عام في مصر وصفها بانها بذلك رغم أنه كان كاهنا بل من كبار الكهنة في مصر القديمة وهو ما يشير إلى مكانتها العالية في مصر القديمة هي وباقي الأطباء الأوائل في تاريخ البشرية .. وتخليدا لذكراها وتقديرا لمكانتها العلمية والطبية المرموقة أطلق الاتحاد الفلكي الدولي اسم ميريت بتاح على فوهة ضخمة على كوكب الزهرة تمجيدا لاشتغالها بالعلم لأنها أول امرأة عالمة في التاريخ.. ولم تكن ميريت بتاح العالمة المصرية القديمة منذ آلاف السنين فهناك أيضا بسشيت وهي أيضا أول طبيبة نساء وولادة في التاريخ وعاشت خلال الاسرة الرابعة تحديدا في عام 2500 قبل الميلاد وهو مايؤكد تفوق المرأة المصرية منذ الاف السنين وكانت وقدماء المصريين قمة في التفوق الطبي والعلمي .. والتفوق الطبي للتاء المربوطة المصرية استمر عبر القرون وهاهي الدكتورة هيلانة سيداروس تتألق في الثلث الأول من القرن العشرين وتحرك القوى الكامنة لدى الناس وساهمت بوعي وفكر مستنير في إطلاق طاقتهم المبدعة واستطاعت أن تتحدى أصعب الظروف وتواجه القوى الرجعية في المجتمع .. وأصبحت أول طبيبة مصرية تفتح عيادة خاصة وتعالج الفقراء بالمجان .. وشاركت في ثورة 1919 وهي ابنة الخامسة عشرة من عمرها واستمرت في المشاركة في الكفاح الوطني للمرأة المصري وبعد تجاوزها سن السبعين من عمرها اعتزلت الطب وانضمت إلى الجمعية الخيرية القبطية للعمل الاجتماعي .. ما أريد أن أقوله إن المرأة المصرية رائدة من أيام أول طبيبة في التاريخ .. ميريت بتاح .. وفي العصر الحديث ومطلع القرن العشرين هيلانة سيداروس .. ومازالت حتى الآن رغم طغيان الفكر الرجعي على مجتمعاتنا والنظرة القاصرة الأحادية للتاء المربوطة والله المستعان.
ميريت بتاح.. أول طبيبة في التاريخ
المرأة المصرية رائدة منذ القدم وتاريخ مصر القديمة والتاريخ الحديث أيضا مليء بالنماذج المضيئة للتاء المربوطة وشاهد على تفوق المرأة المصرية في العصور القديمة على غيرها من الحضارات الأخرى سواء في وصولها لأعلى المناصب وهو منصب الملك والذي كان في يده زمام السلطة وله حق إلهي وكما كانت العادة في المجتمعات القديمة أن تنتقل السلطة بين الذكور من أفراد الأسرة الحاكمة إلا أن المصريين فضلوا أن تحكمهم امرأة ذات دم ملكي على أن يحكمهم رجل دمه ليس ملكيا .. أما أول طبيبة في التاريخ وعالمة أيضا فهي من المصريين القدماء واسمها ميريت بتاح تعني حبيبة الإله بتاح عاشت في عصر الأسرة الثالثة المصرية الثالثة سنة 2700 قبل الميلاد في عهد الملك زوسر وكانت رئيسة الأطباء قبل 5000 عام في مصر وصفها بانها بذلك رغم أنه كان كاهنا بل من كبار الكهنة في مصر القديمة وهو ما يشير إلى مكانتها العالية في مصر القديمة هي وباقي الأطباء الأوائل في تاريخ البشرية .. وتخليدا لذكراها وتقديرا لمكانتها العلمية والطبية المرموقة أطلق الاتحاد الفلكي الدولي اسم ميريت بتاح على فوهة ضخمة على كوكب الزهرة تمجيدا لاشتغالها بالعلم لأنها أول امرأة عالمة في التاريخ.. ولم تكن ميريت بتاح العالمة المصرية القديمة منذ آلاف السنين فهناك أيضا بسشيت وهي أيضا أول طبيبة نساء وولادة في التاريخ وعاشت خلال الاسرة الرابعة تحديدا في عام 2500 قبل الميلاد وهو مايؤكد تفوق المرأة المصرية منذ الاف السنين وكانت وقدماء المصريين قمة في التفوق الطبي والعلمي .. والتفوق الطبي للتاء المربوطة المصرية استمر عبر القرون وهاهي الدكتورة هيلانة سيداروس تتألق في الثلث الأول من القرن العشرين وتحرك القوى الكامنة لدى الناس وساهمت بوعي وفكر مستنير في إطلاق طاقتهم المبدعة واستطاعت أن تتحدى أصعب الظروف وتواجه القوى الرجعية في المجتمع .. وأصبحت أول طبيبة مصرية تفتح عيادة خاصة وتعالج الفقراء بالمجان .. وشاركت في ثورة 1919 وهي ابنة الخامسة عشرة من عمرها واستمرت في المشاركة في الكفاح الوطني للمرأة المصري وبعد تجاوزها سن السبعين من عمرها اعتزلت الطب وانضمت إلى الجمعية الخيرية القبطية للعمل الاجتماعي .. ما أريد أن أقوله إن المرأة المصرية رائدة من أيام أول طبيبة في التاريخ .. ميريت بتاح .. وفي العصر الحديث ومطلع القرن العشرين هيلانة سيداروس .. ومازالت حتى الآن رغم طغيان الفكر الرجعي على مجتمعاتنا والنظرة القاصرة الأحادية للتاء المربوطة والله المستعان.
