قال الدكتور يوسف العبد، عضو مجلس نقابة البيطريين، ورئيس لجنة الادوية والشركات، إنه تم اكتشاف وجود عترة جديدة من مرض إنفلونزا الطيور تحمل اسم H5N2 وهي من النوع شديد الضراوة، ويجري حاليا بدء اختبارات خاصة بالفيروس تمهيدا لإنتاج لقاح حكومي لمكافحة العترة الجديدة والحد من مخاطرها على قطاع الإنتاج الداجني.

وأكد العبد، في تصريحات لصدى البلد، ان مصدر العترة مزرعة بط بالدقهلية ونتج عنها حالات نفوق كثيرة في الطيور وخاصة الدواجن، مضيفًا ان إنفلونزا الطيور مستوطنة بمصر منذ عام 2006. وأوضح عضو مجلس البيطريين، ان معركة طواحين الهواء، نتجت لعدم وجود خطة للقضاء على الفيروس من جذوره، مشيرًا الى انه تم الاكتفاء بفتح باب لاستيراد لقاحات لإنفلونزا الطيور، من الصين وأنها لا تجدي نفعا، بسبب اختلاف نوع العترة بمصر عن نظيرتها بالصين، وتختلف العترة من بلد لآخر.

وأشار العبد، إلى أنه لحل المشكلة يجب ارجاع الأطباء البيطريين بمزارع الدواجن مره اخري، والاعتراف بدورهم الهام في السيطرة على الأمراض والأوبئة ومعالجتها، مضيفًا ان الطبيب البيطري هو من يستطيع زيادة القدرة الإنتاجية للثروة الحيوانية والداجنة.

وأضاف العبد، انه يجب الاعتراف بالمشكلة أولا، ووضع خطة قومية للقضاء علي الفيروس والذي هو بمثابة الحرب البيولوجية، مشيرا إلى أنه يجب زيادة الدور التوعوي والبحثي والارشادي للامن الحيوي و كيفية تأمين المزارع، وعمل التحصينات بصفة دورية.