نحن الآن في حالة حرب شرسة خرجت من اطار الكواليس إلى العلن لتعطيل صعود مصر واستهداف المرافق العامة للدولة في محاولات بائسة لاثبات الوجود والنيل من مصر الدولة القوية المستقرة والواقفة كعمود الخيمة أمام مخطط تفكيك دول المنطقة العربية.
ولهذا يصبح كل محب لبلده جنديا في موقعه.. ان الحفاظ علي أمن مصر مسئولية كل مصري شريف يريد بقاء هوية مصر ونهضتها و تعظيم مكانتها بين الأمم ..حتى لا يحدث لا قدر الله اختراقها واختطافها لخدمة المشروعات الخبيثة لأهل الشر.
لم يعد خفيًا علي الجميع أن الطاقة السلبية مرتفعة جدا خلال السنوات الأخيرة ..الماسونية و افرعها تعتمد في حربها بالتعاون مع بعض الإعلاميين والفنانيين علي زيادة الطاقة السلبية وبثها للجميع عن طريق البرمجة العقلية.. ولذلك نري أن هناك أستسلامًا وعدم مبالاة ويأس من الجميع بل والشعور بالخمول غير الطبيعي.
لقد أصبح الجميع في تناحر غير عادي سواء دخلوا في نقاش سياسي أو رياضي أو فني أو ديني وأصبح الجميع يخسر أقرب الأقربين بسبب أتفه الأسباب.
واقع الحال انك ترى انهيار كبير في أخلاقيات قطاع كبير من الشعب نتيجة عوامل مجتمعية كتيرة..مثل
انتشار تعاطي المخدرات الذي أدى في النهاية لتسطيح العقول و انتشار الاستسهال والاستهانة وعدم المبالاة ..وعدم تطبيق معايير الثواب والعقاب والمحاسبة في الجهاز الاداري.. اضف لذلك أن الشعب اعتاد على الاستسهال والتراخي والخوف من المحاسبة.. وفى تصورى أنه يجب إسناد الوظائف المتعلقة بإدارة المرافق والخدمات الهامة إلى أشخاص أكفاء لديهم إخلاص ورغبة في التطوير والإبداع الذاتى.
ويجرى استهداف الأجيال الجديدة في مقتل وتسخير مواقع التواصل الإجتماعي والألعاب والمسلسلات والافلام لنشر الطاقه السلبية وغزو عقول شبابنا ومحو هويته تماما.
يجب ان تعلموا ان افلام هوليوود لا يتم صناعتها اعتباطا او بالصدفة وكل ما نراه فى الافلام عبارة عن خطط قادمة ارادوا ان يقنعونا بها فاستخدموا التلفزيون لكى يبرمجوا عقولنا على تقبل مثل تلك الافكار.
ويجرى صرف مليارات الدولارات على المخططات التى مغزاها الأصلى والرئيسى نشر الفوضى التى ينتج عنها تقتيل الشعب الواحد بعضه البعض حتى يستحيل التجانس ولم الشمل, فيقوموا بتقسيم دولتهم بأنفسهم.. حتى أصبح الآن أمن العقول من أهم متطلبات حماية الأمن القومى لمصر.
أموال ضخمة يوميا تضخها الإخوان والدول الداعمة لأهل الشر وعلى رأسهم قطر وتركيا وإيران على وسائل التواصل الاجتماعى والإعلام من أجل تغييب وعى المصريين وترسيخ المظلومية مثل الهولوكوست اليهودي وتصدير رسالة مفادها انهم قادمون لحكم مصر ..ويستعين الأعداء بشركات علاقات عامة فى إسرائيل و أوروبا، وأمريكا لإنتاج مواد إعلامية تحريضية ضد الدولة المصرية ورئيسها ..ناهيك عن منظمات حقوق الإنسان والجمعيات والمراكز الموجهة للنيل من مصر.
بلدنا تستهدفها دول ومخابرات معادية بأحدث وأحقر وأخبث أساليب ووسائل عدوانية لم تستخدم من قبل بعد نجاح مصر منذ 30 يونيو فى إفشال مؤامرة ضباع الشر حلفاء الصهيوماسونية..وتحقيق السيسي نجاحات كبيرة في عودة النفوذ الإقليمي والدولي..وتقوية الاقتصاد وجذب استثمارات أجنبية .. ومشروعات التنمية والطاقة وزراعة القمح ..وتحديث الجيش واستقلال القرار الوطنى من التدخلات الأمريكية..وبناء تحالفات مع أوروبا والصين وروسيا ضد تجار الإرهاب وتقسيم الدول .. ومعالجة الرئيس مشكلات التعليم والصحة والعشوائيات وفيروس سي والحالات الحرجة وتكدس المصريين بجوار النيل عبر بناء 13 مدينة جديدة من الجيل الرابع.
لا يختلف اثنان في ان الفترة القادمة وحتي الاستفتاء علي تعديل الدستور ستشهد هجوما إعلاميا شرسا ضدنا..وخلق أزمات فى السلع والأدوية ومضاربات على الدولار وتقارير مشبوهة وشاءعات وفيديوهات مليئة بالكلمات المجتزءة من سياقها.. و حوادث ارهابية لمنع تنفيذ أحكام القضاء فى العناصر الإرهابية وتعطيل إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية . .والحقيقة أن الوعى الحقيقي يقتل الإرهاب والإهمال.
أعداء الكنانة فى الداخل والخارج يدركون ان تعديل الدستور شهادة وفاة رسمية لأخطر مؤامرة ضد البلد.. ونهاية مؤكدة للجماعة الإرهابية للأبد ..و ستضمن مواد الجيش المقترحة في التعديلات مدنية واستقرار الدولة التى كانوا يخططون للعودة إليها فى 2022 بعد انتهاء حكم السيسي عبر دعم اى مرشح للرئاسة.
حراس العرين وأجهزة الأمن يبذلون مجهودات فوق طاقة البشر..وعليهم اكتشاف الخلايا النايمة لأهل الشر التى تريد اظهار السيسي بمظهر العاجز عن تحقيق الأمن والاستقرار .. وإحباط العمليات الإرهابية وكوارث الاهمال المتعمد والمخطط خلال تلك الفترة العصيبة.
ليس عندى شك أن مصر العظيمة ،صاحبة حضارة كيميت ،احفاد ادريس العظيم عليه السلام، خلقت لتنتصر .. والجيش وقوات الشرطة والشعب الواعى الرافض لحكم جماعة صهيون السرطانية سيردون بكل شجاعة وقوة.
وستعبر مصر المحروسة هذه الشهور العصيبة بنجاح بفضل من الله أولا ووعى المصريين والعقول النابة والنابغة التى تعرف اين تسدد الضربات لخصوم المحروسة.