- وزارة الإسكان للشرق الأوسط: العاصمة الإدارية الجديدة ستكون علامة متميزة لمصر
- "أرامكو" تمدد عقد توريد الخام لمصر 6 أشهر
- الملك سلمان يهنئ الرئيس السيسي على نجاح القمة العربية الأوروبية
- مصر تؤكد أهمية تعزيز التعاون العالمي في مجال حقوق الإنسان
- الحوثيون يستهدفون مستشفى بالحديدة أثناء زيارة الفرق الأممية لمخازن الغذاء
- استمرار إجلاء المدنيين من جيب داعش شرق الفرات
- استقالة ظريف تربك إيران وتعكس احتدام صراع الأجنحة
سلطت الصحف السعودية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية تقريرًا مطولًا يسلط الضوء على تطورات الأعمال الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر، حيث قالت إن مصر تخطو خطوات ثابتة للانتهاء من عاصمتها الإدارية الجديدة، وجعلها مدينة عالمية، تضم أهم المباني في أفريقيا والشرق الأوسط، أملًا في أن تتحول عاصمة المستقبل إلى مزار سياحي على غرار القاهرة.
وقال التقرير إن مصر مصر في إنشاء أطول برج في أفريقيا بمنطقة الأعمال المركزية في العاصمة الجديدة، مشيرةً إلى أن البرج سيسحب البساط، عند اكتماله، من برج كارلتون سنتر وسط جوهانسبرج، الذي يعتبر حاليا أطول برج في أفريقيا بارتفاع 222.5 متر، بينما يبلغ ارتفاع البرج الأيقوني نحو 385 مترا.
وصرح هاني يونس، المتحدث باسم وزارة الإسكان، لـ"الشرق الأوسط"، بأن "أبراج العاصمة الإدارية ستكون علامة مميزة لمصر الحديثة، مثلما كانت الأهرامات وأبو الهول علامة لمصر القديمة"، مشيرًا إلى "كبر حجم العمالة في المشروع، حيث تعمل 7 شركات في صب الخرسانة، إضافة إلى معملين لتحليل الخرسانة، ويجري التنفيذ وفقا لمستوى كفاءة وجود مرتفع، يعتمد أحدث الأساليب، ويراعي الأمن والسلامة".
وأضاف يونس أنه "نظرا لكفاءة الشركة الصينية المتخصصة في بناء أبراج من هذا النوع، سيتم عمل مركزي تدريب للعاملين في التشييد والبناء في مدينة بدر، تتولى فيه الشركة تدريب نحو 11 ألف عامل على إجراءات الأمن والسلامة وأساليب البناء الحديثة".
وركزت وكالة الأنباء السعودية "واس" على الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، امس الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أعرب عن تهنئته للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد نجاح القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ.
وأبرزت "عكاظ" تصريحات وزير البترول المصري، طارق الملا، بإنه تم الاتفاق مع شركة النفط العملاقة "أرامكو" السعودية، على تمديد توريد الخام إلى مصافي التكرير المصرية لمدة ستة أشهر جديدة بدءًا من يناير، ونقلت عنه قوله: "الشركة ستورِّد أكثر من 500 ألف برميل شهريًا من النفط الخام في الفترة من يناير حتى يونيو".
ونقلت "الشرق الأوسط" عن وزير الخارجية سامح شكري قوله إن عمل على تعزيز التعاون العالمي في مجال حقوق الإنسان وحل النزاعات، مشيرًا في كلمته أمس أمام "الشق رفيع المستوى للدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف"، إلى أن مصر شهدت عام 2018 وضع استراتيجية لحقوق الإنسان، ومبادرة لحوار مجتمعي لكل الجهات المعنية والمهتمة، بما فيها منظمات غير حكومية لتحقيق التنمية في مجال الشفافية، فضلا عن إنشاء أكبر مسجد وكاتدرائية في الشرق الأوسط بالعاصمة الجديدة لمنع أي تفرقة على أساس ديني داخل المجتمع المصري.
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الحياة" اللندنية إن الميليشيات الحوثية استهدفت أمس مستشفى 22 مايو في الحديدة، بالتزامن مع وجود موكب رئيس اللجنة الأممية، المكلفة تنسيق إعادة الانتشار، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، في المكان.
وذكرت "الرياض" أن الأمم المتحدة أعلنت إنها تعهدت ومانحون دوليون من 16 دولة حول العالم اليوم بتقديم 2.6 مليار دولار لضمان استمرار وتوسيع نطاق عمليات المساعدة الإنسانية في اليمن"، مشيرةً إلى أن إجمالي هذه التعهدات التي قدمها المانحون الدوليون خلال المؤتمر رفيع المستوى الذي عقد في جنيف اليوم لإعلان التبرعات لمواجهة الأزمة اليمنية الإنسانية يمثل زيادة بنسبة 30% مقارنة بتبرعات العام الماضي البالغة 2.01 مليار دولار.
وأفادت "المدينة" بأن المملكة العربية السعودية أعلنت تبرعها بـ500 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة السريعة في اليمن التي أطلقتها الأمم المتحدة.
وقالت "الشرق الأوسط" إن مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال ورجال يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش خرجوا من آخر جيب يخضع لسيطرة المتطرفين في شرق سوريا، في 11 شاحنة أمس، في وقت تواصل فيه "قوات سوريا الديمقراطية" التحقيق مع آخرين.
دوليًا، أفادت "عكاظ" بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيعقدان قمة في هانوي اليوم وتستمر يومين تستهدف دفع مفاوضات يجريها الجانبان لنزع السلاح النووي لبيونجيانج.
وقالت "الحياة" إن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض استقالة مفاجئة للوزير محمد جواد ظريف، الذي أعرب عن أمله بأن تشكّل خطوته "تنبيهًا" لعودة الوزارة إلى "مكانتها القانونية في العلاقات الخارجية"، محذرًا من "سمّ قاتل" للخلافات الحزبية، مشيرةً إلى أن الاستقالة أثارت هزّة في إيران، وعكست احتدام الصراع بين أجنحة السلطة، لا سيّما بعدما أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات مشددة على طهران، إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015.