ظهر البرادعي أم لا يظهر، فلم يعد له قيمة عند مصر أو المصريين.. فأين كان طيلة هذا الوقت؟ وما أسكت الله له حسًا.. هل يعتقد البرادعي أنه يستطيع الضحك على الشعب أو اللعب بمشاعر المصريين بعد مواقفه الهزلية التي لا تُعجب مؤيد أو معارض للنظام في مصر.. أتظن سيادتك بعد هروبك من المشهد، أن يتذكر المصريين ملامحك؟ يا أيها البرادعي، نتمنى أن يكون هذا الكلاكيت آخر مرة، فقد سئمنا
وكان هذا المدَّعي، نائب الرئيس المصري المعزول محمد البرادعي، المحبة للشعب والحرص على مصالحه، ولكن من بعيد طبعًا دون التواجد في المشهد على أرض الواقع، فيبعث لنا خوفه ومحبته على الشعب من بلاد الفرنجة، وتفاعله مع تغريدة تنتقد منع الزيارة عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ونجله بمحبسهما.
ثم أعاد البرادعي عبر حسابه الموثق على "تويتر"، أمس الأحد، مشاركة تغريدة تتحدث عن أن حرمان السجين من الزيارة عقوبة قد تساوي في قسوتها السجن ذاته.
لكن لم يذكر السيد البرادعي أي حق للوطن على من يخونه أو يتخابر عليه
وتتضمن التغريدة التي نشرها حساب يحمل اسم "Hatem" تأكيد أن آخر زيارة لمرسي كانت في سبتمبر 2018، فضلًا عن أن آخر زيارة لنجله أسامة المحبوس أيضا كانت في سبتمبر 2017.
وجاءت التغريدة التي أعاد البرادعي مشاركتها ضمن تعليقات على تغريدة للأخير تتضمن منع مصلحة السجون بمصر الأسر من زيارة ذويهم النشطاء والسياسيين بمحبسهم دون أن يذكر اسم مرسي.
وتابع "هل نحتاج "عيونا أجنبية" لنرى أن هذا بشع ومخالف لكل القيم والأخلاق هل أصبحت اللاإنسانية واقعنا الجديد".
فهل يستعدي البرادعي الدول الأجنبية على مصرنا من منطلق ملف حقوق الإنسان الذي يتشدقون به؟ هل هذه هي الرجولة وشهامة أهل مصر الكرام؟.. عمومًا، لا أستطيع أن ألومه، فدماءه لا يسري فيها دم مصر ولا عروقه يسري فيها نيل مصر
وقد اختتم البرادعي تغريدته قائلًا إن هذا "عارُ".
من كل قلبي: نشكر حرصك واهتمامك بالسجناء، الذين ظلموا الوطن وارتكبوا مخالفات في حقه، عفوًا سيد البرادعي، لقد أصبحت كارتًا محروقًا لدى المصريين، وعارٌ عليك تغريداتك التي تتمنى أن تُرضي بها قادة الغرب أيها العالِم، ذا الوجه المكشوف
ارحم بلدك يرحمك من في السماء