قال الإعلامي محمد الباز، إن الوطن العربي كان مهددا في عام 1953 بفقد 50% من صوت أم كلثوم.
وأوضح "الباز"، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"، أنه في عام 1947، كانت أم كلثوم تقدم آخر وبعد هذا الفيلم بدأت أم كلثوم تشعر بآلام شديدة في الغدة الدرقية وتحول فيما بعد إلي تعب نفسي لكوكب الشرق.
وأشار إلي أن أم كلثوم تحملت من عام 1947 حتي عام 1953، لافتا إلي أن كوكب الشرق غنت واحتلفت بثورة 1952، وفي أول يناير عام 1953 لم تستطع كوكب الشرق أن تكمل الحفلة، مضيفا أن أم كلثوم عرضت نفسها علي أطباء بريطانيين، وأخبروها أنها إذا قامت بعمل الجراحة سوف تفقد 50% من قوة صوتها.
من ناحية أخري، أوضح الكاتب "خليل زيدان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"، أن الجراح البريطاني الذي كان سيجري العملية، طلب من أم كلثوم غناء أغنية قبل إجراء العملية ليستمع إلى صوتها، فذهل وأعجب بها بشدة، رغم عدم إتقانه العربية، ورفض إجراء العملية لاحتمالية فقد 50% من صوتها بعد التدخل الجراحي.
وأردف أن الرئيس جمال عبد الناصر أوفد أم كلثوم للعلاج في مستشفى بأمريكا، مؤكدا أن أم كلثوم ظلت متواجدة لمدة 5 أشهر تتلقى العلاج في أمريكا دون أن يعرف أحد مكانها.