برلمانى يشن هجوما شديدا على جهاز حماية المنافسة
قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، إن هناك العديد من علامات الاستفهام على تحركات جهاز حماية المنافسة خلال الفترة الأخيرة، فبالرغم من مداهمته للمجلس التصديري بشكل يتعدى اختصاصاته وبالرغم من تصريحات وزير التموين واعتذاره عما حدث خلال أزمة البطاطس إلا أن الجهاز لم يقدم اعتذارا أو توضيحا عما حدث حتى الآن.
وأضاف فؤاد، في بيان له اليوم، السبت، أن جهاز حماية المنافسة كال الاتهامات لشركة "أبل"، وقرر بطلان عدد من بنود الشركة وموزعيها وهو أمر لا علاقة له بالمنطق، مما يطرح تساؤلات عدة عن الأسباب التي تجعل الجهاز يتخطى الدور المنوط به ويختلق الأزمات باستمرار ويؤثر سلبا على قطاع الصناعة وعلاقة الدولة بكبرى الشركات.
وأكد عضو مجلس النواب أن جهاز حماية المنافسة عليه أن يراجع نفسه في التحركات التي يقوم بها في اتجاهات مختلفة دون رؤية واضحة، مما يلحق الضرر بالصناعة مطالبا بعدم إصدار القانون الجديد لحماية المنافسة لحين تعديل آلية العمل داخل الجهاز أولا.
وأوضح "فؤاد" أنه لن يوافق على أي تعديلات تشريعية من شأنها توسيع صلاحيات الجهاز دون التأكد من أن الجهاز لم يتعد صلاحياته الحالية.
تجدر الإشارة إلي أن جهاز حماية المنافسة داهم المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في أول نوفمبر الماضي متعديا اختصاصته التي حددها القانون، رغم أن المجلس التصديري لم يكن طرفا في أزمة البطاطس ثم عاد وقرر بطلان العقود مع شركة أبل في ديسمبر زاعما أنها تعزل السوق المصرية عن المنافسة جغرافيا.