أعلن أكبر اتحاد في كندا دعمه للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حتى مع إعلان كندا والولايات المتحدة وحلفائها اعترافهم بمنافسهم خوان جوايدو كرئيس للبلاد.
وذكر الإتحاد الكندي للموظفين العموميين - في بيان - :"كانت الحكومة الكندية واحدة من أوائل الحكومات في العالم التي أعلنت تأييدها لخوان جوايدو، وبقيامهم بذلك ، اختاروا أن يقترنوا بزعيم أعلنوه بأنفسهم عن الرئيس نيكولاس مادورو، الذي انتخبه شعب فنزويلا على النحو الواجب ". وتابع: "لقد اختاروا أيضا أن ينحازوا لدونالد ترامب والسياسة الخارجية الأمريكية".
وأضاف الإتحاد الذي يمثل ما يقرب من 700 ألف عامل في قطاعات النقل والصحة وغيرها من القطاعات :"نرفض أي محاولة من جانب الحكومة الكندية للتدخل في العمليات الديمقراطية وسيادة الشعب الفنزويلي" ، متهما جوايدو بتنفيذ "إنقلاب مدعوم من الولايات المتحدة".
واعترفت الحكومة الكندية، الأربعاء الماضي، رسميا، بخوان جوايدو رئيس الجمعية الوطنية المعارضة فى فنزويلا كرئيس مؤقت للبلاد.
وتستضيف وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند اجتماعا لمجموعة ليما، التي تتكون من كندا والبرازيل والأرجنتين وثمانية بلدان أخرى من أمريكا اللاتينية ، في أوتاوا يوم الاثنين المقبل لمناقشة دعم جويداو. وتعتقد المجموعة أن إعادة انتخاب مادورو في العام الماضي كانت مزورة.