قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المداومة على الطاعة يختلف مذاقه من طاعة إلى أخرى، مشيرًا إلى أن المداومة على الذكر تختلف لذته عن لذة المداومة على الصلاة أو الصيام أو قراءة القرآن.
وأضاف "جمعة" خلال لقاء بأحد البرامج الفضائية أن أهل الله كانوا يقولون إننا في سعادة ولذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها، لافتا إلى أنهم كانوا يقولون أن المداومة على الذكر كانت لها سعادة لا توصف في الدارين الدنيا والآخرة فسعادته في الدنيا تجد الإنسان المداوم على الذكر لديه قناعة ورضا وطمأنينة وتسليم بكل ما يقدره الله له فتجده شخصًا لا يقلق مهما حدث له.
وتابع:عن معاذ - رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيده، وقال: «يا معاذ، والله إني لأحبك» فقال: «أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك» . رواه أبو داود بإسناد صحيح.