EN
ياسمين الخطيب شخصية مثيرة للجدل سواء فى تصريحاتها أو أفعالها، وكان آخرها الكشف عن زواجها من المخرج والبرلمانى خالد يوسف.
الإعلامية أو الفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب لها كثير من الأفعال والتصريحات التي دفعتها لتكون دائما فى مرمى الانتقادات.
ياسمين الخطيب أو ياسمين سيد عبد اللطيف الخطيب مواليد الثمانينيات ولدت ونشأت بالقاهرة لأب مصري وأم سورية، فوالدها هو الناشر سيد الخطيب آخر من عمل بمهنة الطباعة والنشر في عائلتها، وهي تعتبره صاحب الفضل الأول والأكبر في ما حققته من نجاح، ولها أخت احترفت التصوير الفوتوغرافي، وعادة ما يخلط متابعوهابينها وبين أختها نظرًا للتشابه الشديد في ملامحهما التي ورثاها عن والدتهما، وتظل ياسمين الخطيب الأكثر إثارة منذ ظهورها.
وقالت ياسمين الخطيب، إن حالة الجدل التى تثار حولها، وتصدرها للبحث في أغلب الأوقات، يأتي بالصدفة وليس لها دخل فيها وهى ليست سعيدة بهذه الضجة، لأن أغلب الناس تترك الموضوع الأساسي وتنصرف عنه لشيء تافه، كأن يعلق البعض على صورتها ويترك المقال، ويتحدث عن عمليات التجميل التي خضعت لها في أنفها وغيرها.
وتحدثت عن سبب الهجوم عليها بسبب جلسة تصوير خضعت لها بالفستان أحمر، مؤكدة أنها كإعلامية وكاتبة فإنها ينالها من الشهرة والنجومية، وهذا شيء طبيعي لجلسات التصوير، ولكن الناس دائمًا تحتاج الكاتبة بنظارة كبيرة، ولها قالب معين لا يريدون تغييره.
ياسمين الخطيب تشجع نادي الزمالك وسبق لها نشر صور وهي ترتدي الفانلة البيضاء وتعترف بتعصبها الشديد تجاه هذا الأمر.
لم يكن أثارتها للجدل فقط من خلال تصريحاتها أو أفعالها، ولكن من خلال كتاباتها أيضا حيث عرفت بجرأتها، ولم يلق هذا الطريق قبول البعض فقرروا أن يهاجموها بألفاظ خادشة للحياء خاصة بعد الإعلان عن صدور كتاب بعنوان "ولاد المرة"، وقبل نشر الكتاب ودون أن يعرف أحد محتواه وماذا تقصد "الخطيب" بذلك العنوان، حكم عليها أخرون حكما مسبقا، فجاءت ردود الكاتبة سريعة وهجومية أيضا لما تعرضت له، وبدأت المعركة من قبل نشر الكتاب.
تزوجت ياسمين الخطيب من المستشار أحمد جلال إبراهيم نائب نادى الزمالك ولها منه ابنان، هما أدهم وجلال الله وذكرت في مناسبات عديدة أن علاقتها به مازالت طيبة رغم الانفصال، وأن زوجته الحالية صديقة مقربة لها، وبمثابة أم ثانية لأبنائها.
ولم تسلم من الانتقادات اللاذعة بسبب نشرها صور لبعض الأطعمة التى قامت بطهيها والدتها، وهو ما أثار جدلا واسعا حول مدى قدرات على طهى الطعام، وممارستها بعض الأعمال المنزلية، وهو ما دفعها لرد على متابعيها قائلة : "كلهم طمعانين في أكل أمي".
وقد شغلت بال متابعيها بقصة شراء ابنها لبطة، ما أدى الى انتقادها أيضا، ووصفها البعض بحالة من التفاهة، وقالت على صفحتها على فيسبوك :" من حوالي شهر، اشترى ابني من الـ (fun day) بطة صفراء فاقع لونها، سميتها في البداية "أماني"، ولما افترضنا انها قد تكون ذكر، غيرنا اسمها لـ "طاطا"، ليتماشى مع جنسها المجهول أيّ كان، لكني في العموم لم أعرف أبدًا ما هو مُذكر "بطة"، ولا كيف تتزاوج الطيور، ولا وجدت تفسيرًا منطقيًا لاطمئنان"طاطا" لنا، رغم أني كنت أرى بعين البصيرة مُستقرها على سفرتي إلى جانب طاجن ملوخية و حلة محشي كرنب، والأعجب كان إئتناسها لقطنا "ڤودكا".
الفن التشكيلى
تخرجت ياسمين من إحدى مدارس الراهبات الفرنسية، ثم درست الفن التشكيلي في كلية الفنون الجميلة بالزمالك، وتخصصت في دراسة الجرافيك، وعملت في مجالات الفن التشكيلي، والجرافيك، والديكور، قبل عملها بمجالي الكتابة والإعلام، ودخلت مجال العمل العام لأول مرة عام 2009 عندما خاضت انتخابات مجلس إدارة نادي الزهور الرياضي، على مقعد الأعضاء تحت سن الثلاثين، وحازت على أعلى الأصوات، لتكون أصغر عضو مجلس إدارة نادي رياضي بمصر في هذا الوقت، ثم ترشحت لدورة ثانية، وكانت ضمن مجلس الإدارة الذي أنشأ نادي الزهور الجديد بالتجمع الخامس.
ودخلت مجال الكتابة لأول مرة من بوابة الفن التشكيلي، بعد أن قررت تحويل بحث قامت به أثناء تجهيزها للدراسات العليا إلى فكرة لكتابها الأول "التاريخ الدموي" كما ذكرت في مقدمة الكتاب، الذي تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام، وبدأت كتابة المقالات عام 2010، وكان مقالها الأول عن أوجه التشابه بين نشأة الأحزاب الشيوعية في مصر ونشأة الدولة القرمطية، لتنتظم بعد ذلك في كتابة المقالات السياسية أسبوعيًا، لعدة صحف.
