وراء كل عمل سينمائي مهم فى تاريخ السينما المصرية العديد من الأسرار والكواليس، ولعل فيلم "شباب امرأة" أكبر دليل على ذلك.
فقد كشف المخرج الراحل صلاح أبو سيف العديد من الأسرار المتعلقة لهذا العمل فى مذكراته، التى صدرت على هامش مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته السابقة.
وأكد أن القائمين على توزيع فيلم شباب إمرأة طلبوا منه أن يستعينوا بعمر الشريف بدلاُ من شكرى سرحان حتى يتثنى لهم توزيع العمل بشكل جيد، إلا أن رفض وأصر على وجود شكرى سرحان، لذا فقد تم الاستعانة بالفنان شادية حتى يكون هناك نجم صف أول داخل العمل، وقد تم منحها أجر 1000 جنيه حينها.
أما الفنانة تحية كاريوكا فقد تقاضت مبلغ 500 جنيه فقط، بينما تقاضى بطل العمل رشدى سرحان مبلغ 300 جنيه.