لو قمنا بتقييم موضوعي للعملية التربوية في وقتنا الحاضر لوجدنا ان المعلم حاليا يتعامل مع مهنته كأي وظيفة عادية لا يغريه منها شئ وتجد الطالب غير مهتم الا باجتياز الاختبارات من دون فهم او جهد، والمباني مترهلة والفصول مزدحمة، والمناهج طاردة وغير جاذبة لا تلمس الواقع ولا تلبي احتياجات سوق العمل ولا تساهم في ايجاد جيل واع ومسؤول يحترم القانون ويتمسك بتراثه ودينه وقيمه.
لذك وجب علينا تقديم بعض المقترحات التي تساهم في تحسين قطاع التعليم المدرسى:
2 ـــ تطبيق معايير الجودة الادارية والتعليمية التي اساسها الدعم المطلق من الادارة العليا وتبسيط الاجراءات وازالة الروتين.
3 ـــ استخدام الوسائل التكنولوجيا التعليمية الحديثة لتوصيل المعلومة بشكل سريع وسلس للطلبة .
4 ـــ تقييم مستوى التعليم الذى يلبى حاجة السوق.
5 ــــ تطوير المناهج واعتماد نظام المنهج المرن.
6ـــ تجديد الدماء في المناصب القيادية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب مع فصل المناصب الادارية عن التربوية، واشراك اكبر شريحة ممكنة من التربويين في عملية اتخاذ القرار.
7 ـــ تطوير المعلم وتدريبه بشكل مستمر، وجلب الكفاءات من مختلف الدول الاجنبية لتطوير العملية التربوية و تدريب المعلمين مع وضع شروط وضوابط، مثل اجراء اختبار مستوى لكل المعلمين بصفة دورية.
8 ـــ اشراك القطاع الخاص بشكل اكبر في العملية التربوية والاستفادة من تجاربه في التعليم الخاص الناجحة.
7. الاهتمام بالتربية الاخلاقية و الدينية و الوطنية.
8- تقلل أيام الفصل الدراسي، وتقلص ساعات التدريس في الأسبوع، وتوقف الاختبارات الموحدة، وتتخلص من الواجبات المنزلية والدروس الخصوصية
9-يجب أن نُذَكِّر أنفسنا دائمًا بأهداف التعليم: أولها بناء اقتصاد جيد، وثانيها المحافظة على ثقافة البلد