على الرغم من كونه من اهم وأشهر المصايف الا انه يعتبر عشق الدمايطة في فصل الشتاء انه مصيف"راس البر" بمحافظة دمياط.

مصيف راس البر او جزيرة رأس البر كما يطلق عليها الدمايطة تستقبل الآلاف من روادها يوميا خلال فصل الصيف والاعياد والاجازات قد يصل عدد روادها من المصطافين من ابناء محافظة دمياط والمحافظات المجاورة الى مليون مصطاف.

يعتقد البعض ان المصيف يتحول الى مدينه باهتة خلال فصل الشتاء لا يدخلها احد سوى سكانها الاصليين من ابناء دمياط في حين ان تلك المدينة تحول الى مشتى وقبله لعشاق قضاء ايام الشتاء براس البر، فمشهد الجليد الذى يكسو الشوارع والفيلات والعشش يحولها الى مدينه أوروبية تزيدها سحرا وجمالا وطبيعتها الجغرافية تجعلها متنفسا لاهالى دمياط خلال فصل الشتاء للاستمتاع بجمال الطبيعه بالمصيف.

ياتى اليها عشاقها من جميع محافظات مصر والسكن بالفنادق او تاجير العشش وقضاء بعض الايام بالمدينه او قضاء عطله الاسبوع في الصباح.

امام شواطئها الخالية من الزحام المعتاد وتناول وجبه الغداء وعادة ما تكون اسماك امام الشاطئ وقبل غروب الشمس الذهاب الى منطقه اللسان والاستمتاع بهدوء المنطقة والتقاط الصور التذكارية امام فنار اللسان والتوجة الى شارع النيل والتجول به وشراء بعض المقتنيات من الشارع الاشهر بالمدينه والجلوس على الكافيهات المنتشرة بطول الشارع.

اسعار الايجارات خلال فصل الشتاء تجذب الكثيرين من المواطنين سواء من ابناء دمياط او من المحافظات الاخري فهى اقل بكثير من القيمه الايجارية خلال فصل الصيف فلايزيد ايجار العشش في الليلة الواحدة عن 150 جنيها بالمقارنه بفصل الصيف تصل الى 700 جنيه لليوم الواحد ويفضل المواطن الدمياطي بشكل خاص الاستمتاع براس البر خلال فصل الشتاء