قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالإبداع والخروج عن المألوف.. ماذا قدمت تراب الماس لتصبح بين أكثر 40 رواية شعبية مهمة في العالم

رواية تراب الماس
رواية تراب الماس

«أظلم الأوقات في تاريخ الأمم هى الأوقات التي يؤمن فيها الإنسان بأن الشر هو الطريق الوحيد للخير»، لم يجد الكاتب أحمد مراد تصديرا لروايته «تراب الماس» أفضل من تلك الكلمات، والمأخوذة من كتاب الجمعيات السرية لعلي إبراهيم.

«تراب الماس».. للكاتب أحمد مراد، والتي صدرت عام 2010 عن دار الشروق احدى الروايات التي حققت شعبية كبيرة، ووجدت طريقها إلى عقول القراء، حتى استطاعت أن تكون الرواية المصرية الوحيدة بين أكثر 40 رواية شعبية في العالم في عام 2018، وفقا لموقع goodreads .صاحب الرواية الكاتب أحمد مراد، فهو كاتب وسيناريست ومصور ومصمم جرافيك مصري، تخرج فى مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق عام 1996 قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرج عام 2001، ونالت أفلام تخرجه "الهائمون – الثلاث ورقات – وفى اليوم السابع"، جوائز للأفلام القصيرة فى مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا.

ضمن أكثر 40 رواية شعبية

الرواية تميزت بالعديد من الخصائص التي جعلتها ضمن أكثر 40 رواية شعبية في العالم خلال عام 2018 وفقا لموقع القراءة العالمي Goodreads والمهتم بعرض الكتب الأكثر شعبية في العالم.



رواية تراب الماس، أصدرها الكاتب أحمد مراد بعد روايته الأولى «فيرتيجو»، والتي تعرضت لنقد في بعض مواضعها رغم ما تميزت به من أسلوب متميز فى كتابة روايات الجريمة، حتى استفاد في روايته الثانية ، بخلطته المتميزة، التي تحتوي على الجريمة مع قدر من الغموض والتشويق إضافة إلى تناول تاريخ مصر الحديث ولو بشكل عابر في الرواية.

الإمساك بالقارئ

على عادة روايات الإثارة والتشويق نجحت رواية «تراب الماس» في الإمساك بالقارئ وشده إلى عالمها، بجانب مع احتوته من فضائح الجنس والشذوذ، في العديد من الأحداث المتلاحقة والمفاجآت التي التي اعتمد الكثير منها على المصادفات، حتى استطاعت أن تفرض نفسها على القارئ من بدايتها وحتى النهاية.



أحداث الرواية تبدأ منذ ثورة 1952، وما تلاها من أحداث حتى العصر الحالي، إلا أنه نجح من المرور عليها بشكل سريع ومحتزل بصورة كبيرة حتى يتمكن من نقل سير الرواية للعصر الحالي حيث ذروة الأحداث وأساسها والتغيرات التي حدثت في مصر في العشرين عامًا الأخيرة، مستفيدا باللغة العامية في قدر كبير من الرواية مما مكنها من أن تجد طريقها لكل الفئات من المثقفين وغيرهم.

التطوير بالسينما

الرواية اختارت طريقا مختلفا وبناء مغايرا لما هو مألوف، في محاولة من كاتبها للتجديد والإبداع، ولأن الرواية كتبت في عام 2010 وجرى بعدها العديد من التغيرات السياسية في الدولة، فقامت الثورة وتغيّر الناس والرؤساء، جعلت الكاتب يغير الكثير من أحداثها في سيناريو الفيلم المأخوذ عن الرواية.