قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية ، أن صلاة المنفرد خلف الصفوف دون عذر صحيحة مع الكراهة، وأما مع العذر فلا كراهة.
واستشهد «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « ما حكم صلاة المنفرد خلف الصف؟»، بما روى البخاري عن أب بكرة: أنه انتهى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو راكع ، فركع قبل أن يل إلى الصف ، فذكر ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «زادك الله حرصًا ولا تعد».
وأوضح أنه قد ذهب المالكية إلى جواز الصلاة منفردًا خلف الصف، فقال سيدي خليل: ونقل المواق عن ابن رشد أن من صلى وترك فرجة بالصف أساء، قال: «والمشهور أنه أساء ولا إعادة عليه»، وذهب الحنابلة إلى أنه تبطل صلاة من صلى وحده ركعة كاملة خلف الصف منفردًا دون عذر، لحديث وابصة بن معبد: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلًا يصلي خلف الصف وحده، فأمره أن يعيد» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، ورواه ابن حبان في صحيحه.