قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تربية الحيوانات الأليفة منتشرة جدا في الغرب، نظرا لما يعانيه البعض منهم من وحدة وتفكك، فيجدون في الكلب أو القطة خير أنيس لهم، لافتا إلى أن هذا الظاهرة بدأت في الانتشار في مصر مؤخرا وبشكل كبير.
وأضاف "عبدالسميع" في إجابته عن سؤال خلال لقائه ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع على فضائية "النهار"، مضمونه "ما رأي الشرع في تربية الكلاب و القطط في المنزل ؟ "، أنه لا يوجد مانع شرعي في تربية القطط والكلاب، ولكن بشروط حددتها الشريعة وخاصة في مسألة تربية الكلاب.
وأوضح أمين الفتوى، أنه عندما تتحقق الشروطة المنصوصة في الشريعة في شأن تربية الكلاب، فإنه يجوز شرعا ولا إثم في ذلك، مشيرا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع " من اتخذ كلبًا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط".