كشفت دراسة جديدة أنه ازدادت اضطرابات الأكل عند الأطفال الصغار مؤخرا، حيث يقول الباحثون إن مرض فقدان الشهية ، والشراهة عند تناول الطعام أعلى بمقدار 14 ضعفًا لدى المراهقين مما كان يعتقد سابقًا.

ووجد أن اضطرابات تناول الطعام تكون مختلفة، حيث أنها تؤثر بالتساوي على الأولاد والبنات حتى سن البلوغ ، وبعد ذلك كانت جميع الاضطرابات تقريبا أكثر شيوعا في الفتيات المراهقات، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويقول فريق من جامعة سان دييغو ستيت في كاليفورنيا ، إنه قد وضعت الأبحاث السابقة معدلات انتشار اضطرابات الأكل بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 10 سنوات بنسبة تصل إلى %0.1.

ومع ذلك، غالبًا ما تستخدم هذه الدراسات معايير كدليل تشخيصي وإحصائي للاضطرابات العقلية التابع للجمعية الأمريكية لعلم النفس، بدلًا من الإبلاغ عن انتشار اضطرابات معينة في الأكل.

أوضحت أن تطور الدماغ على المدى الطويل يمكن أن يحدد ويتسبب في اضطرابات الأكل ، بما في ذلك فقدان الشهية العصبي، والافراط في تناول الطعام ، وغيرها من الاضطرابات.

وجد الباحثون أن 1.4% من جميع الأطفال يعانون من اضطراب في الأكل تم تشخيصه، ويعاني حوالي 0.1 في المائة من الأطفال من فقدان الشهية ، ويعاني 0.6 في المائة من الأكل بنهم ، ويعاني 0.7 يعانون من الشره المرضي، ذلك بين الأعمار من 6 و 12 سنة عندما يبدأ الأطفال في إظهار أعراض اضطرابات الأكل.

وجدت دراسة أجريت عام 2017 من جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة أن الأطفال بحلول الوقت الذي بلغوا فيه 12 عامًا، كانوا في حالة أكثر خطورة مما جعل التدخل معقدًا بشكل لا يصدق.

ويعتقد معد الدراسة الدكتور آرون بلاشيل وهو أستاذ مشارك في علم النفس في جامعة ولاية سان دييغو، أن السبب أصبح اضطرابات الأكل تظهر في وقت مبكر أكثر انتشارا بين الأطفال الصغار لأنهم أكثر عرضة بين المراهقين والذي يرجع إلى وجود اضطراب نفسي آخر.