EN
لم تكن اللافتة الإنسانية التي شهدها استاد الإسكندرية، خلال لقاء الاتحاد السكندري وطلائع الجيش في إطار لقاءات الجولة السادسة عشرة من منافسات الدوري المصري، بنزول أحد الأطفال مرضى السرطان لأرض الملعب وهتاف الجماهير باسمه وتشجيعه، هى الواقعة الأولى التي تشهدها الملاعب تدعيما وتشجيعا لمرضى السرطان في مصر والعالم.
الواقعة وإن كانت بسيطة في
قيمتها، إلا أن لها أثرا كبيرا على تشجيع الطفل «مصطفى» مريض السرطان، الذي تشجعه تلك
الإنسانيات على تخطي محنته لحين التعافي من مرضه.مسئولو نادي الاتحاد السكندري، قدموا لمحة إنسانية في مساعدة الطفل وتخفيف محنته، حينما طلبوا من المهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات، بالموافقة والسماح للطفل «مصطفى» مريض السرطان لتنفيذ ضربة بداية مباراة الفريق الأول أمام طلائع الجيش، في محاولة من النادي لدعم الطفل ورفع معنوياته حتى يتعافى من مرضه.
وفي مايو 2014 شهدت مباراة إنبيووادي دجلة والتي أقيمت على ملعب بتروسبورت، لفتة إنسانية، حيث بدأت المباراة
بعدما لعب الطفل عمر على المريض بسرطان الدم، ركلة بداية المباراة، حيث يعد الطفل
من أشد المعجبين بفريق وادي دجلة، وكان يلقى دعما كبيرا من المدير الفني للفريق وقتها
أحمد حسام ميدو.
الواقعة لم تكن الأولى من نوعها، حيث شهدت مباراة سندرلاند وتشيلسي في الدوري الإنجليزي عام 2016، واقعة مماثلة، حينما حققت أمنية الطفل برادلي لوري البالغ من العمر 5 سنوات ويعاني من مرض السرطان، وسمح له بالتواجد خلال التدريب الأخير وخلال بدء مباراة فريقة سندرلاند، ويحظى باهتمام كبير من مهاجم الفريق جيرمين ديفو، وكذلك دييغو كوستا مهاجم نادي تشيلسي.
وخلال المباراة جمع مشجعو فريق سندرلاند الإنجليزي مبلغ 200 ألف جنيه استرليني من أجل علاج الطفل لوري لمساعدته على تحقيق حلمه وتلقي باقي العلاجات التي تمنع عودة المرض له نظرا لضعف مناعته.
كذلك نجم المنتخب الألماني وآرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل، اصطحب أحد الأطفال الذين يعانون من مرض خبيث بالمخ، والذي اصطحبه في جولة داخل أحد ملاعب الإمارات تشجيعا له ودعما كر يتجاوز محنته ويستكمل العلاج.
