طالب الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، الإعلاميين بالبعد عن الإبداء برأيهم فى الدين ، وعدم إستضافة أشخاص ليس لهم علاقة بالدين والتحدث فيه ، مشيرًا ان التحدث فى الدين بدون علم نوع من أنواع "الفتى الإعلامى".
واضاف المرسى فى تصريحات لـ"صدى البلد"، ان تجديد الخطاب الدينى يحتاج لآليات لم يظهر منها أى شىء حتى وقتنا هذا ، موضحًا ان الإعلام له دور أساسى فى تجديد الخطاب الدينى وذلك من خلال إستضافة المسموح لهم من قبل مؤسسة الازهر الظهور على الشاشات ، مؤكدًا ان القائمة التى إختارها الأزهر للحديث فى الدين لم يعمل بها رغم صدورها منذ أكثر من عام وهو ما يسبب بلبلة عند المشاهد بسبب إختلاف الآراء بشكل غريب.
وتابع ، ان الإعلام عليه ان يراعى أيضًا عند التحدث فى الدين ، إختيار الموضوعات التى يتحدث بها ، فضلًا عن أسلوب الحديث فى هذه الموضوعات مؤكدًا ان التنسيق مع الأزهر فى إختيار الضيوف والموضوعات التى تخص الدين ليس وصاية إعلامية وإنما تصحيح لوضع يحتاج إلى سرعة تعديله.