- التقيت عمالقة الصحافة بحكم عمل والدي مديرا لتحرير جريدة الأخبار
- أهتم بالسبق والانفرادات أكثر من إجراء حوارات مع شخصيات بعينها
- عمرو الليثي أهم من قدم البرامج الإنسانية
- حواري مع اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق كان أمنية وتحققت
- أحمد مظهر أفضل من قدم دور الشرطي في السينما
- هوجمت بالسنج وتم احتجازي خلال إحدى حلقات برنامجي
أحب مجال الإعلام منذ طفولته وأصر على استكمال مشوار أبيه وعائلته الصحفية والإعلامية، إلى أن بدأ مشواره خارج الحدود، ليلتحق بكلية الشرطة حتى تخرج منها وشغل بالأمن العام، حتى تدرج فى الرتب إلى أن أصبح مقدم، ومن هنا ينتهى به المشوار الأمني.
وعلى الرغم من أن الصدفة البحتة لعبت دورا كبيرا في تغيير مساره الشرطى إلى الإعلام من خلال تقديم البرامج الأكثر خطورة، إلا أنه استطاع في وقت قصير أن يحجز لنفسه مكانا خاصا على كرسي المذيع من خلال عمله كمقدم برامج يصطحب نفسه وجروب العمل بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، أثناء متابعة العناصر والبؤر الإجرامية الأكثر خطورة والقبض عليهم، ومن بين هذه الحملات وأبرزها منطقة "السحر والجمال بالإسماعيلية، وجبل الحلال بشمال سيناء".
كشف الإعلامى أحمد رجب فى ندوته لـ"صدى البلد" عن بدايات مشواره في مجال الإعلام من خلال "الصدفة البحتة".
- ما الذي دفعك للعمل بمجال الإعلام؟
- بالتأكيد سمحت لك الفرصة بحكم مهنة الوالد بلقاء أسماء بارزة في عالم الصحافة.. ما الذكريات التي تعتز بها حول هذه الفترة؟
وطبعا لم أدرك قمم هؤلاء إلا بعد فترة وموضوع اتجاهي للإعلام لم يكن وليد الصدفة ولكن بحكم الوراثة والتربية والنشأة.
- لماذا لم تدرس الصحافة وتلتحق بالعمل الصحفي منذ البداية رغم عشقك للمهنة؟
- كيف شعرت تجاه دراستك في كلية الشرطة وعملك بهذا المجال؟
وبعد قيام الثورة كنت ضيفا في معظم القنوات الفضائية، وكنت أحاول إبراز الجوانب المضيئة لوزارة الداخلية وتوضيح أن الثورة لم تقم ضد الداخلية فقط، لكن مساوئها كانت جزءا من مساوئ نظام كامل حرصت على توضيح أن ضباط الشرطة من نسيج الشعب المصري.
- وكيف جاء ظهورك كمقدم برامج وعملك بالإعلام؟
وتقدمت بطلب لوزير الداخلية وصدر قرار المجلس الأعلى للشرطة وقدمت برنامج كمين، وكنت ضابطا ومذيعا في نفس الوقت ونجح نجاحا كبيرا لم أكن أتوقعه.
وكنت أول صحفي يصعد على جبل الحلال وكان ذلك في وقت دقيق للغاية، واشتركت في العملية العسكرية نسر، ومن وجهة نظري ونظر الصحافة البرنامج كان مدعما يظهر دور الدولة وأداء ضباط الداخلية للحفاظ على الأمن بالصوت والصورة وأثناء الاقتحامات، وكان هذا ينعكس على المواطن المصري وقدمت برنامجا مشابها أيضا على قناة أونست، واعتبر أن بدايتي الحقيقية عندما طلب مني الدكتور السيد البدوي الانتقال لقناة الحياة.
- من أفضل ممثل قدم دور ضابط الشرطة؟
- وما أهم البرامج الإنسانية على الساحة أو التي ترى أنها الأفضل من وجهة نظرك؟
- من الشخصية التي كنت تتمنى إجراء حوار معها؟
كنت أتمنى أن يذاع هذا اللقاء على التليفزيون المصري، وفي النهاية بالتأكيد يهمني المنتج أو الحلقة أكثر من الشخص واهتم والانفرادات والسبق.
- شاركت من خلال برنامجك مهمة خاصة فى حملات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.. ما هي الحلقة الأهم والأخطر من وجهة نظرك؟
ومن أهم الحلقات التي لا تفارق ذهني منذ تصويرها، حلقة المعادى وكانت جريمة يقشعر لها أبدان، حيث قام المتهم والقاتل إسماعيل حريقه بتعذيب طفل وقام بحرقه فى مناطق حساسة فى جسده، وعندما ذهبت إلى مسرح الجريمة أثناء معاينة النيابة العامة شعرت بذهول من هول المنظر.
وكانت هناك حملات فى طنطا بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك، ومن أهم الحملات رصد مصنع حلويات فاسدة، وعندما قام عمال المصنع بغلق أبواب المصنع هاجمونا بالسنج، ومن ثم قاموا بتكسير كاميرات التصوير.
ومن أهم الحلقات أيضا، بمنطقة الإسماعيلية حيث كنت مرافقا للأجهزة الأمنية، لضبط أخطر تاجر للمواد المخدرة ويدعى "سعيد أبو جهامة" هاجمت القوات الأمنية منزل أبو جهامة وقامت الأجهزة بتفتيش المنزل، واكتشفت القوات أن أبو جهامة مختبئ تحت سرير داخل المنزل.
وعند خروجه من تحت السرير انقض علي بطريقة وحشية وظل يردد ألفاظا خارجة، وتردد فى ذهنى لماذا يفعل ذلك أبو جهامة حيث أمارس عملى، واكتشفت أن أبو جهامة قبل إلقاء القبض عليه بيوم واحد يتابع برنامج بالتليفزيون وفي هذه الحلقة تم إلقاء القبض فيها على صديقه وزميله فى تجارة المواد المخدرة، وهنا تعرفت على السبب الحقيقى وراء هجوم أبو جهامة.