قال الدكتور أحمد المصري أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وزميل كلية الجراحين الملكية بانجلترا، إن زيادة الوزن تؤثر على عملية الحقن المجهري، حيث إنها تؤدى لحدوث اضطرابات بالتبويض وتزداد نسبة فشل الحقن المجهرى أو أطفال الأنابيب كلما زاد الوزن وكلما كان الوزن متناسب مع الطول ازدادت فرص النجاح .

ونصح المصرى كل أطباء الحقن المجهرى بإنقاص الوزن فى حالة السمنة قبل الخضوع إلى عملية الحقن المجهرى، حيث لا يتوقف نجاح عملية الحقن المجهري على مهارة الطبيب وخبراته الطبية المتراكمة وحسب أو ارتفاع جودة المستوى الطبي بالمستشفى أو نظافة الأدوات المستخدمة أثناء إجراء العملية وغيرها من العوامل الأخرى التي يتفق الجميع على ضرورة تواجدها لنجاح عملية الحقن المجهري فهناك مسؤوليات وأعباء أخرى تقع على عاتق المرأة نفسها ومنها التخلص من مرض السمنة أولا .

وأضاف "المصرى" تحقيق حلم الإنجاب يقتضي بذل المزيد من الجهود النفسية والبدنية، خاصة في حال تأخر الحمل لفترات طويلة، لذا فلابد أن تضع المرأة في الحسبان أن عملية الحقن المجهري نسب نجاحها ضئيلة فى حالة وجود سمنة.

وأكد "المصري" أن زيادة الوزن يؤثر على نجاح عمليات الإخصاب المساعد مثل الحقن المجهرى والتلقيح الصناعى نتيجة لتراكم الدهون فى منطقة البطن، مما يؤثر على بعض الخطوات ففى عملية الحقن المجهرى أو اطفال الأنابيب توجد صعوبة فى سحب البويضة نتيجة للدهون المتراكمة حولها اثناء عملية سحب البويضات وفى حالة عملية التلقيح الصناعى تقل فرص حدوث الحمل نتيجة لصعوبة تنقل البويضة فى مسارها الطبيعى بسبب الدهون المحيطة بها.