الحمام النشيط بالثلج.. فوائده وأضراره والدول المطبقة لهذه العادة
في بداية كل شتاء تبدأ الدول الاوربية للترويج لحمام الثلج والمعروف في بعض الدول بالحمام النشيط حيث انه يزيد من نشاط الجسم وحيويته .
واجتاح تحدي التلج مواقع الانترنت والسوشيال ميديا، لأهميته، وأكد مدرب كمال الاجسام احمد علام ان الاستحمام بالماء البارد او الثلج يعتبر جزء من التدريب الرياضي، لأن الثلج يعمل علي استعادة قوة العضلات.
واضاف كمال ان الاستحمام بالماء البارد او الثلج يعيد للجسم حيوته ونشاطه لذلك يعرف بالحمام النشيط، وقد يساعد حمام الثلج او الماء البارد علي تخفيف الألم والتورم الناتج عن تمزق العضلات كما انه يطبق احيانا للاطفال، لزيادة مناعة الطفل ولكن يحدث ذلك في اضيق الحدود.
واشارت إحدى الدراسات، إلى ان وضع ساقٍ واحدةٍ في الماء المثلج تحسن من الورم في الساق التي وضعت في الماء المثلج عن الاخري وكان الدليل علي ذلك هو استخدم الثلج علي اماكن العمليات وخصوصا عمليات العظام كتركيب المفاصل والرباط الصليبي.
وبالرغم من فوائد حمام الثلج المتعددة الا ان هناك دراسة حذرت من حمام الثلج، لإن استخدامه مازال مثيرًا للجدل، بسبب خطر انخفاض حرارة الجسم مع إمكانية حدوث الصدمة مما يؤدي إلى الموت المفاجئ.
ومن الدول الاكثر تداولا لثقافة الاستحمام بالثلج والمطبقة لهذه التجربة روسيا واليابان، وتطبق روسيا ذلك من خلال الاستحمام في الانهار الثلجية الناتجة عن الطقس والبروده تحت الصفر كما انتشرت فيديوهات عديدة من داخل روسيا لتحدي السباحة بالثلج والتي يقبل عليها الالاف من الروس.
اما عن اليابان فقد تستخدم الثلج من خلال حمامات مثلجة كبيوت الاسكتينج او ماتشبه بأماكن السونا ولكن اماكن مثلجة.