EN
قال الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سورة الفاتحة هي ركن الصلاة، ولا تتم الصلاة إلا بها فإذا قرأ الإنسان الفاتحة وقت الصلاة أجزأت الصلاة وصحت.
وأضاف الوردانى، فى إجابته عن سؤال « هل تبطل الصلاة بقراءة سورة الفاتحة فقط؟»، أن الفاتحة ركن من الصلاة أما السورة إنما هيئة فهى من المستحبات فيثاب الإنسان إذا قرأها وإذا لم يقرأها تكون الصلاة صحيحة لكن عمله مكروه؛ لأنه خالف السنة، والنبي ﷺ كان يقرأ معها في الأولى والثانية سورة أو آيات، الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، فالذي يترك قراءة سورة مع الفاتحة في الفجر.. في الجمعة.. في الظهر والعصر والمغرب والعشاء في الأولى والثانية يكون قد خالف السنة، فأقل أحواله أنه ترك الأولى".
وأشار الى أن عدم قراءة سورة بعد الفاتحة لا يبطل الصلاة على مذهب الشافعية وكذلك لا يبطلها على مذهب الحنفية إذا نويت بذلك أن هذا ما تيسر من القرأن لأن الله عز وجل قال {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} فهذه الصلاة تكون صحيحة وليست الصلاة باطلة.
