وصف مزارعون سوريون الجدار التركي العازل على الحدود بين البلدين بأنه "خازوق تركي سلخ الأراضي وصادر المياه"، حيث اقتطع مساحات شاسعة من القرى الحدودية وشوه المناطق السياحية والسكنية متعديا على حقوق وأرزاق السوريين.
وأشار تقرير وكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى بلدة "كسب" وهي إحدى البلدات المتضررة من الجدار، حيث تسبب في حسرة مئات الفلاحين والمزارعين الذين خسروا أرض أجدادهم ومصدر رزقهم في أراض سورية ظلت مفتوحة بين البلدينه من الأزل.
وطالب المزارع السوري الخمسيني، أبو حنا، المنظمات الدولية بالنظر في التجاوزات التي ترتكبها الحكومة التركية،واصفا إياها بالإستعمارية، خاصة وان بناء الجدار تم من دون موافقة الحكومة السورية.
ولفت إلى الأضرار الناتجة عن بناء الجدار ، الذي كان سببا في ابتلاع تبعة الماء التي تجاور أرضه، ولم يبق منها سوى صوتها على الحانب الآخر من الجدار، ووصفه بالخازوق العثماني الذي استهر كوسيلة إعدام تركية.
وأكد أن فترة الحرب الأهلية في سوريا كشفت النوايا التركية بالعداء للشعب السوري، الذي كافح بدمائه الإرهاب، في حين سهل الجيش التركي عبور الإرهابيين غلأى سوريا، وأقام لهم التجمعات في مخيم يلدا القريب من كسب.