بعد دقائق قليلة من المباراة التي جمعت الأهلي المصري والترجي التونسي في مباراة الإياب من نهائي دوري أبطال أفريقيا والتي انتهت بفوز الأهلي بـ ثلاثة أهداف مقابل هدف، كتب المذيع التونسي بقناة بين سبورت هشام الخالصي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها "لا داعي للحديث والتحليل لمباراة الأهلي والترجي، ما دام فيه حكام من هذا النوع فضيحة.. عار.. مهزلة.. مسخرة.. إلى متى؟.. إلى أين؟".
ثم تابع الخالصي تغريدته قائلا: "ما عاش اللي يعتدي على الترجي الدولة قوية برجالها ملعب رادس هذه المرة سيكون مسرحا لـ.........فانتطرونا".
تلك التغريدة التي وصفها الكثيرون بـ التحريضية في محاولة لإشعال فتيل فتنة وأزمة بين جماهير الأهلي والترجي، في مباراة الذهاب التي مقر إقامتها الجمعة القادمة في رادس.
عدد كبير من جماهير الترجي انتبهوا لكلمات الخالصي خصوصًا وأنهم كانوا مشحونين ضد حكم المباراة الجزائري مهدي عبيد التي ظهرت عدة انتقادات حول قراراته التحكيمية في المباراة ذاتها.
وما لبث أن كتب الخالصي تغريدته إلا وواجه هو الآخر سيل من الانتقادات عبر تويتر يتهمونه بإشعال فتنة بين البلدين، خصوصًا أن المنتخب المصري سوف يلاعب نظيره التونسي خلال أسبوعين في تصفيات كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2019.
بداية الخلصي
هشام الخلصي بدأ عمله في التليفزيون التونسي حيث تخصص في نقل المباريات الأوروبية ومباريات كأس العالم لينتقل بعدها إلى باريس ليعمل مراسلا في قناة كانال ومنها إلى أوربت.
وبعد رحيل الإعلامي التونسي عن أوربت انتقل للعمل في الجزيرة الرياضة قبل أن يتم تحويل اسمها لـ بين سبورت حيث بدأ في ميلانو ثم انتقل للعمل في مقر القناة بقطر.
اعتذاره
ومساء أمس الأحد تقدم هشام الخلصي مقدم البرامج بشبكة بي إن سبورتس باعتذاره عن التغريدة التي نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، وصرح الخلصي عبر برنامج الماتش بقناة صدى البلد قائلا: أعتذر لجماهير مصر والأهلي عن سوء الفهم الذي حدث، لقد حذفت التغريدة، أعتبرها ذلة إصبع، ما كنت أقصده بالفراغ الذي تركته في كلامي، انتظروا الإثارة والحماس والكرة الجميلة في ملعب رادس، لم أقصد أي سوء نية.
وتابع الخلصي: اختصاري في الكلام أو الكتابة لأنني كسول، لست نشيطا على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي مثل حازم إمام وعلي محمد علي، تونس بلد المصريين ولدي عدة أصدقاء في مصر، الأهلي سيكون في بلده، الأهلي تعود على رادس، كأنه يلعب في ميدانه، النتائج تؤكد ذلك فـى الماضي والتاريخ يحكمان.