قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن الشرائع السماوية لا تعالج جريمة بجريمة، مطالبا الجهات المسئولة بسن قانون رادع للاغتصاب.

وأشار إلى أن قضية الاغتصاب، تختلف عن قضية الزنا، لكن القانون يتعامل على أنهما قضية واحدة.

وأضاف خلال لقائه على فضائية "النهار" أنه واجب كل أبناء المجتمع أن يقفوا بجوار المغتصبة وألا ينظروا إليها نظرة ازدراء بل نظرة تعاطف حتى نرفع عنها المعاناة، ولا يوجد مذهب يبيح الإجهاض إلا خوفا على صحة الأم.

واختتم: "ما دام مرَّ 40 يوما على المولود في بطن أمه؛ يحرم اجهاضه، حتى لو كان ابن زنا أو اغتصاب، لا يباح اجهاضه إلا لو طبيب ثقة قال إن هناك خطرا على صحة الأم .