عندما يدق الشتاء ابواب سيناء في كل عام ينتشر بائعو الكلمنتينا قادمين من شمال سيناء لجنوبها يبيعون تلك الفاكهة التي تشتهر بها مدينة العريش والتى مذاقها خليط ما بين اليوسفى والبرتقال ، وظهر بائعو الكلمنتينا بعد غياب فى العام الماضى مرة أخرى في مدن جنوب سيناء وخاصة مدينة الطور.
ويقبل سكان سيناء على شراء الكلمنتينا من تلك السيارات القادمة من الشمال وخاصة مع برد الشتاء ولانخفاض أسعارها بالمقارنة بأسعار الفواكه الأخرى والتى يتراوح سعرها فى بداية موسمها من ٥ الى ٧ جنيهات للكيلو.
يقول رائد محمد بائع كلمنتينا من العريش أن سيناء عادت اكثر أمنا وأمانا مما مضى، مشيرا إلى أنه يحضر من شمال سيناء وجنوبها ويرى الأمن والأمان في سيناء بفضل القوات المسلحة المصرية والشرطة وخاصة بعد حرب العملية الشاملة ٢٠١٨ ونجاحها في القضاء على الارهاب .
أضاف عادل ابراهيم أحد الباعة: "الكلمنتينا كلها شفاء ودواء العيان وهى وقاية من امراض الشتاء".
وأشار إلى أن سيارات الكلمنتينا تسير ما بين شمال.وجنوب سيناء بيسر ليلا ونهارا بدون أي مضايقات مما يدل على انتشار الأمن والأمان المتوفر فى سيناء.