قال الدكتور أحمد زاهر أستاذ واستشاري جراحات المخ والأعصاب بجامعة المنصورة إن أسباب إزاحة الفقرات ترجع أهمها لإصابات وكسور العمود الفقري والانزلاق الغضروفي وخشونة الفقرات وبعض العيوب الخلقية وقد تكون الإزاحة في الفقرات العنقية أو القطنية.

وأضاف زاهر أن تشخيص التزحزح الفقاري يتم بواسطة الأشعة العادية علي الفقرات القطنية أو العنقية أو علي الفقرات العنقية من الموضع واقفًا والاشعات الديناميكية والتي يتم تصويرها والمريض واقف ايضا ولكن في وضع مائل للأمام ومائل للخلف والاشعات العادية علي العمود الفقري كاملا من الوضع واقفا وذلك لحساب مدي ميكانيكية العمود الفقري مع ميكانيكية الحوض والفقرات العجزية.

وأكد أن أعراض زحزحة الفقرات يبدأ من آلام مزمنة في أسفل الظهر وحدوث انقباضات وفقدان القدرة علي تحريك الظهر بشكل فجائي والتهابات في العصب الوركي المعروف باسم عرق النسا والضغط علي الأعصاب مما يؤدي إلي ضعف الحركة وفقدان الإحساس وعدم التحكم في البول والبراز.

وأوضح إستشارى جراحات المخ أن طرق العلاج تختلف حسب السبب والسن ومدي نشاط المريض وما يتوقعه في حياته، حيث إن هذه العمليات الهدف الأساسي منها رفع مستوي وكفاءة الشخص ونشاطه وقد يتم علاج إزاحة الفقرات بالطرق التحفظية عن طريق ارتداء حزام الفقرات والعلاج الطبيعي والعلاج الدوائي وإذا فشلت هذه الطرق أو درجة الإزاحة كبيرة في بداية الأمر وتؤثر سلبًا علي حياة الشخص ونشاطه فيفضل علاجها جراحيا.