الشيخ عثمان الشبراوى اختصه الله تعالى بخاتمةٍ يتمناها كل الناس في شهر رمضان الكريم وفى وقت الفجر فقد قد تُوفّي رحمه الله وهو يقرأ مباشرةً على الهواء وعبر أمواج إذاعة القرآن الكريم قوله تعالى (وقال إنّي مهاجرٌ إلى ربّي) وكان ذلك في وقت الفجر عام 2003 م، القارئ من مواليد 12 أكتوبر عام 1946 م قرأ آية من القرآن فحققها الله له في لحظتها، وهو الوصف اللائق بسيرة الشيخ عثمان الشبراوي
كان الشيخ الشبراوي سفير لمصر وللإذاعة المصرية
في دول كثيرة في سهرات رمضانية عديدة فقد سافر إلى دول : المغرب والجزائر والسودان
وتونس وإيران وزامبيا وجزر القمر والصومال وأسبانيا وهولندا والبرازيل والعراق
والولايات المتحدة الأمريكية والأردن ونيجيريا وماليزيا وقد زار دولة فلسطين عام
1988 م وقرأ بالمسجد الأقصى وقد أعجب به الناس هناك وقام الشيخ عكرمة صبري بتكريمه
ومنحه شهادة تقدير لعلمه وقراءته للقرآن الكريم.
من أقوال أهل التلاوة في الشيخ الشبراوى بعد وفاته : قال الشيخ أبو العينين شعيشع – نقيب القراء الراحل أن الشيخ الشبراوي كان قمة في أداء التلاوة حلو الصوت متواضع كريم ).
وقال الشيخ أحمد أبو المعاطي، إن الشيخ الشبراوي صاحب أداء عالي في تلاوة القرآن الكريم وصاحب صوت خاشع ولسان ذاكر ووجه بشوش مع الناس وأستاذ كبير في التلاوة والتربية والتعليم في مصر).