قال الإعلامي محمود سعد، إن محمد لاظوغلي، صاحب تسمية ميدان لاظوغلي في منطقة جاردن سيتي، كان أحد الأتراك المصاحبين لـ"محمد علي"، وقد دبر مع الأخير خطة مذبحة المماليك، مضيفا أن هناك بعض الأقاويل تؤكد تورط لاظوغلي بشكل كبير في مذبحة القلعة، حيث قد أقنع محمد علي بإقامتها.

وأوضح سعد، خلال تقديمه برنامج "باب الخلق" المذاع علي فضائية "النهار"، أن كلمة "لاظ" كانت تطلق على سكان أحد الأقاليم في تركيا، والتي يبدو أن تاريخ عائلة محمد لاظوغلي ينتمي إليها.

وأشار الإعلامي، إلي أن محمد لاظوغلي ظل رئيسا لوزراء مصر لفترة تقارب الـ15 عاما، وكان أول وزير للحربية في عهد محمد علي، بعد أن تمكن محمد علي من إنشاء دولة قوية وحديثة.

وتابع، أن تمثال محمد لاظوغلي ليس حقيقيا، لأنه لم يكن يهوى الأضواء وإبراز الذات حتى توفي، وأخذ أصدقاؤه يبحثون عن شبيه له في أنحاء مصر، حتى وجدوا رجلا يعمل "سقا" يشبه لاظوغلي بشكل كبير، مضيفا أن أحد النحاتين الإيطاليين شرع في نحت التمثال.

ونوه، إلي أن الأتراك كانوا يحاولون تثبيت أساسهم داخل الدولة المصرية من خلال التماثيل التي تملأ الميدان، من المملوك، والحاشية والوزراء.