قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن سجود السهو سنة وشُرع لجبر الخلل الذي يحدث في الصلاة من زيادة أو نقصان وكيفيته سجدتان يسجدهما المصلي قبل السلام أو بعده.

واستشهد «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المُذاع على فضائية «سي بي سي»، بقول النبي صلى الله عليه وسلم قال «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِى صَلاَتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاَثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلاَتَهُ وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ» رواه مسلم وفي الصحيحين قصة ذي اليدين أنه صلى الله عليه وسلم سجد بعدما سلم.

وأوضح أن سجود السهو يشرع في الحالات الآتية: إذا سلم قبل إتمام الصلاة، وعند الزيادة عن الصلاة، وعند نسيان التشهد الأول، وعند الشك في عدد ركعات الصلاة كان شك صلى واحدة أو اثنتين يجعلها واحدة ويسجد للسهو.