الأرض على موعد مع كارثة رهيبة.. تدمر حياة ملايين البشر
قالت صحيفة تليجراف البريطانية، إن الأرض على موعد مع كارثة جديدة قد تضرب الكوكب وتسبب مشكلات لملايين البشر.
وذكرت التليجراف إن العاصفة الشمسية قد تعطل شبكات الكهرباء ما يعني توقف الحياة على الأرض لفترة من الزمن كلما طالت كلما كانت الخسائر أفدح، هذا علاوة على إن العاصفة قد توقف الاتصالات أيضاَ.
وقد أدت حالة مشابهة إلى حدوث أضرار كبيرة بفعل الاشعاعات المغناطيسية سنة 1989 والتي قطعت الكهرباء عن ملايين الأشخاص في العالم.
وقالت بورنيت، إن هذه العواصف الشمسية تحدث كل فترة زمنية، كل 100 إلى 200 سنة، وقالت إن مرور الأرض بمثل هذه العواصف الشمسية متوقع وحدوثه مسألة وقتية ليس أكثر.
وقالت صحيفة ديلي ستار أيضًا "يعتقد أن الحوادث الشمسية الكبيرة تحدث مرة واحد كل 100 سنة أو مرة كل 200 سنة، لذا فهي حالة نترقب فيها الوقت ليس إلا".
ومن المعتقد على نطاق واسع أن العواصف الشمسية هي واحدة من "أكبر التهديدات" للبشرية، التي يمكن أن تسبب مشاكل هائلة لإمدادات الطاقة، مما قد يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي الذي قد يؤدي لحالات وفاة لاتحصى .
وأضافت صحيفة ديلي ستار، إن الكارثة حال وقوعها ستعيث فسادا من خلال إطلاق الإنذارات الكاذبة في أجهزة نظام الطاقة، ويمكنها أيضًا إنشاء سحب على الأقمار الصناعية والطائرات في مدار أرضي منخفض ، وتجاوز أنظمة الملاحة ووضعها في تصحيحات المسار.
وقد حذر خبراء الفضاء من أن الجمهور ليس لديه أي فكرة عن الخطر الذي تشكله. العاصفة، فيقول بريان جينسلر ، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة تورنتو ، إن التطاير الشمسي الذي يمكن أن يسببه الانفجار الشمسي قد يؤثر على "مليارات الناس"، و قد تستمر آثار العاصفة الشمسية لأشهر - أو حتى سنوات، وهو ما يعني دمارًا هائلاَ لا يتخيل ستقوم الحكومات على إصلاحه لسنوات.
وتقدّر شركة "لويدز" والتي مقرها (لندن) المتخصصة في التأمين أن فاتورة الإصلاح قد تصل إلى 1.8 تريليون جنيه إسترليني.
وقد حذر الخبراء من أنها مسألة وقت قبل أن نعاني من ضربة مباشرة أخرى.
وكان بيت رايلي ، وهو عالم بارز في مؤسسة "بريديكتيف ساينس" في سان دييجو بولاية كاليفورنيا ، قد توقع سابقًا أن هناك احتمالًا بنسبة 12٪ بأن تتعرض الأرض لعاصفة بحلول عام 2020.
ولهذا، قالت مديرة مركز المراقبة الفضائي كاثرين بورنيت للصحيفة الإنجليزية، إن وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لإطلاق مركبة فضائية سنة 2020 لاكتشاف لرصد الشمس.