قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن المدينة المنورة في الجاهلية كانت تسمى بـ«يثرب» نسبة إلى يثرب بن قاينة.
وأضاف «هاشم» خلال برنامجه المذاع على فضائية «الناس»، أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- بعد نزوله يثرب كره ذلك الاسم وسماها بالمدينة، وطيبة وطابة، لأنّه كره اسم يثرب حيث التثريب من التغيير هو المؤاخذة بالذنب، أو لأنَّ معناها يثرب من الثرب أي الفساد، وقال الإمام النووي معنى يثرب: التوبيخ والملامة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الاسم الحسن، ويكره الاسم القبيح.
وتابع: ولذا غيَّر النبي صلى الله عليه وسلم اسمها، كما روي عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ القُرَى، يَقُولُونَ يَثْرِبُ، وَهِيَ المَدِينَةُ» رواه البخاري (1871)، ومسلم (1382).