قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بداية العام الدراسي.. تطور المستلزمات المدرسية من الشنطة والمريلة لقوائم السابلايز

شنطة المدرسة
شنطة المدرسة

اعتادت الأمهات علي توفير المستلزمات الدراسية للأبناء، مطلع كل عام دراسي جديد، ولكن يفاجأ أغلبهن بما تطلبه المدارس من أدوات، بشكل مبالغ فيه، ليس فقط لطلبة المدارس الاجنبية أو اللغات أو الخاصة ، ولكن أيضا طال الأمر المدارس التجريبية والحكومية.

ورق "السبلايز"، هو مصطلح حديث، أصبح دارجا على لسان الأطفال ومن ثم الامهات، عبارة عن ورقة أو مجموعة أوراق تشمل ما تطلبه المدرسة للطفل طوال العام الدراسي، من كراسات وكشاكيل وأقلام، وأيضا أدوات النظافة وأدوات الزينة وأطباق بلاستيكية وأشياء أخرى.

قائمة "السبلايز"

تتعجب الأمهات من تبدل الأحوال، وما آل إليه وضع التعليم، فتقول مريم موريس، أم لطفلين بإحدى المدارس الخاصة، إن الأمر قد تتعدى تكلفته ألف جنيه للطفل الواحد "كراسات إنجليزي وعربي وماث وساينس، وكشاكيل أيضا، ودوسيهات لكل مادة بألوان مختلفة، وألوان شمع ومائية وخشب ماركات معينة و أقلام رصاص ماركة معينة وكشاكيل سلك وأقلام جاف ملونة".
تضيف: "حافظة طعام ومريلة للأنشطة وديتول و4 علب مناديل وفوط وأكواب بلاستيك ومقص وأوراق للأنشطة ودستة ورق وفرش أسنان ومعجون ومعالق وشوك للطعام وغسول اليد، بخلاف البرايات والاساتيك".. تضيف مريم.

بالمكتبات الكبرى فقط

تبدي مريم غضبها لعدم توفر تلك المستلزمات بالمكتبات العادية، وهو ما يضطرها للذهاب للمتاجر الكبرى أو المكتبات الشهيرة "الفجالة ممكن نلاقي فيها كتب وكشاكيل ومستلزمات تقليدية، لكن أدوات الزينة والانشطة والطعام والإكسسوارات العجيبة، لازم نروح لمكتبات مشهورة وأسعارها غالية وكلها مستوردة مش محلية الصنع".

ذكريات زمان

تعود مريم لذكريات مراحل التعليم الدراسي لها "احنا كنا بنجيب جلاد ورق وكام كراسة وكشكول وقلم رصاص وقلم جاف ومسطرة وبراية، والاستيكة ذات اللونين وتكت الجلاد المرسوم عليه شخصيات الكارتون الشهيرة، والمقلمة المرسوم عليها خريطة الوطن العربى وكلها حاجات بسيطة، وكنا كلنا تلاقينا عندنا نفس الأدوات، وكنا بنجلد الكتب والكشاكيل بنفسنا، وعلبة ألوان وسكتش واحد طول السنة، وماكناش نعرف حاجة عن انواع علب الألوان المستوردة دي والاسكتشات، ولا اللانش بوكس والفلاسكة والشنط الترولي".

طلبات غير متوفرة

فيما تتعجب سناء محمد، أم لطفلة بالصف الثالث الابتدائي، مما تتضمن ورقة "السبلايز"، من طلبات عديدة وغير متوفرة بالمكتبات الصغيرة "الطلبات كلها باللغة الانجليزية، يعني مثلا طالبين وايت بورد، أي سبورة بيضاء صغيرة واقلام للسبورة، وعلب صلصال و3 اسكتشات رسم وعلبة اقلام رصاص ماركة ""faber Castl، و 2 جلو ستيك و4 لوحات ورقية، و 4 باكيتات مناديل عادية و باكيتات ديتول ومعجون أسنان وفرشاة أسنان و فرشاة شعر، وورق أبيض " A4"، وورق ملون " A4"، وجلاد شفاف وبكل الالوان وكل دا لطفل في 3 ابتدائي".
مستوردة ومكلفة

وحسب سناء، الطلبات المدرسية لا تراعي الظروف الاقتصادية للأسر المصرية، وبالأخص أن أغلب المستلزمات مستوردة "احنا زمان كان ظروفنا احسن من كدا وماكنش أهالينا بيحسوا بالطلبات، كان والدي يذهب الفجالة ويشتري دستة كراسات وكشاكيل وأقلام، وكانت بتكفي طول العام الدراسي، دلوقتي اسعار السبلايز سنة واحدة بتكلفة تعليمي طول سنين عمري، وكنا بنستخدم مستلزمات السنين الماضية من جلاد وأوراق وكراسات".

أعباء أخرى

ولا تنسى سناء الأعباء المادية لـ"يونيفورم" المدرسة، وإجبار أولياء الأمور علي شراء يونيفورم الألعاب أيضا " لازم نشتري الترنج سوت والجاكت الشتوى من محل بعينه، ودا لوحده يوازي مرتب شهر، دا غير مستلزمات الحفلات والديش بارتي اللي بيبعتوا لنا طلباتها علي مدار السنة في دفتر الفولو أب، ونفقات الشيتات طول السنة".

المدارس تبالغ

وأكدت عبير أحمد، أدمن اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ،خلال تصريحات صحفية، أن موضوع "السبلايز" تعدى حدوده في استنزاف أولياء الأمور، واشتكى العديد من أولياء الأمور، حتى أن بعض المدارس تتعدى تكلفة المستلزمات للطالب الواحد 2000 جنيه، وهو ما يشكل عبئا ثقيلا، في حال وجود أكثر من طفل لدى ولي الأمر

فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم، موعد بداية العام الدراسي الجديد في 22 سبتمبر الجاري، لمراحل رياض الأطفال، والتعليم الابتدائي، والتعليم الإعدادي، والتعليم الثانوي، خلال اجتماع مع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.