EN
بأنامله البريئة التي لا تتعدى ثلاثة سنوات، استطاع أن يعبر عن مشاعره باستخدام الورقة والقلم، خاصة أنه ولد فى عائلة فنية تقدر معنى الفن، فكان ذلك بمثابة دعم موهبته، فلم يسمع كلمة "مفيش ألوان مفيش رسم"، ومع بلوغه سن الـ ١٨ عاما بدأ من تطوير موهبته وتعلمها بشكل احترافي على الرغم من أن دراسته لا تمت بصلة بهوايته.
بهذه الكلمات بدأ "فادى فرانسيس" يسرد لـ"صدى البلد"، حكايته مع الرسم ومشواره الذي قضاه في تعلم هذه الموهبة، حتى أصبح مؤخرا رساما محترفا، يقوم بصنع شخصيات بخامات مختلفة "صلصال وسراميك".
وعلى الرغم من دراسة فادى الإعلام، إلا أن هذه الدراسة لم تشغله يومًا عن الرسم وحاول التوفيق بين دراسته وموهبته، ورسم الكاريكاتير والمشاركة في المعارض المختلفة.
"الرسام الصغير" هو لقب يتذكره دوما "فادي"، حيث منحته مدرسته الابتدائية بعد حصوله على المركز الأول في إحدى مسابقات الرسم على مستوى محافظة الأقصر، مؤكدا أن رسمته لا زالت موجودة حتى الآن.
فادي يتناول في رسوماته كل القضايا من مجتمع وطبيعة وبورتيريه لممثلين ومشاهير وشخصيات عامة مثل نجيب محفوظ وعباس العقاد.
