قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن هناك ركعتين، من يُصليهما فله ثواب عمرة تامة.
وأوضح «جمعة»، خلال برنامج «والله أعلم»، في إجابته عن سؤال: «هناك البعض قالوا لي أن صلاة الشروق حرام، حيث أنه كان قديمًا يعبدون الشمس، فهل هذا حقيقي؟»، أن طلوع الشمس يُسمى الشروق، وعندما ترتفع الشمس في السماء قدر رمح، والذي يُعادل ثلث ساعة تمامًا -عشرين دقيقة -، وعليه فتكون صلاة ركعتي الشروق في تمام الساعة الخامسة وخمسة وثلاثين دقيقة، منوهًا بأن من يقول بعدم وجود ما يُسمى بركعتي الشروق جاهل.
وأضاف أن صلاة ركعتي الشروق لها أجر عمرة تامة، كما أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: «مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثمّ قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتّى تَطْلُعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ».