أمرت محكمة اوستانكينو بالعاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، بحبس 3 فتيات متهمات بقتل والدهن البالغ من العمر 57 عامًا.
وأمرت المحكمة بتمديد حبس المتهمات حتى يوم 28 سبتمبر حتى تنتهي التحقيقات في الحادث المروع، وفقًا لصحيفة "لينتا" الروسية.
وقالت الممثلة الرسمية لقسم التحقيقات الرئيسية، يوليا إيفانوفا، إنه تم توجيه اتهام للفتيات الثلاث بالقتل، مشيرة إلى أن الأخوات الثلاث أكدن أن لديهن علاقات عدائية مع والدهن حيث سيتم التأكد من أقوالهن بعناية.
واعترفت الفتيات الثلاث وهن كريستينا البالغة من العمر 19 عامًا وأنجلينا التي تبلغ من العمر 18 عامًا، وماريا البالغة 17 عامًا، بقتل والدهن ميخائيل خاشاتوريان، الذي استخدمهن كعبيد.
ووجدت الشرطة الروسية جثة خاشاتوريان (57 عاما) على درج المنزل الذي وقعت فيه الجريمة بموسكو، حيث تبين انه تعرض لطعنات متعددة في الرقبة والصدر.
وتداولت وسائل الإعلام الروسية روايتين حول الحادث، الأولى تقول إن خاشاتوريان كان تحت تأثير المخدرات وقام بالهجوم على إحدى بناته وجرحها، ما أجبر الفتيات الثلاث على المقاومة وقمن بقتله بالسكين، اما الرواية الثانية فتقول إن الفتيات الثلاث خططن لقتل والدهن الطاغية.
ومن المعروف أن والدة الفتيات لا تعيش معهم كأسرة منذ وقت طويل، حيث قام الرجل بطردها مع ابنه البالغ من العمر 20 عاما، ووفقًا لشهادات أصدقاء العائلة فإن خاشاتوريان لم يكن سليمًا من الناحية النفسية، حيث تقول القناة الخامسة الروسية إن الوالد قام باعتصاب بناته لسنوات وتعرضن لسوء المعاملة.
وقال أحد المقربين من العائلة في تصريح لقناة "112" على تيليجرام، إن خاشاتوريان وضع كاميرا في فناء المنزل لمراقبة الفتيات والتأكد من عدم خروجهن او التحدث مع والدتهن، فيما قالت سيدة أخرى إن الوالد لم يكن لديه أي عمل وكان مجرمًا.
ووفقًا لرواية الفتيات، فإن والدهن منعهن من الدراسة وأجبرهن على البقاء في المنزل طوال الوقت، حيث كان لديه سلاح في المنزل يهددهن به طوال الوقت.