فجر الإعلامي أحمد المسلماني مفاجأة من العيار الثقيل حول وجود أدلة تشكك في هبوط أمريكا على القمر، لافتا إلى أن هناك تشكيكًا من داخل أمريكا نفسها، بشأن هبوط رائد الفضاء نيل أرمسترونج، على سطح القمر.
وأشار المسلماني خلال برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع عبر فضائية «دريم»، السبت، إلى أن البروفيسور ديفيد جيليرنتير، المستشار العلمي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وصف الهبوط على القمر بأنه «أكذوبة»، لأنه من المستحيل علميًا النفاذ من حزام الإشعاع، بالإضافة إلى عدم وجود تكنولوجيا متاحة لتحقيق هذا الأمر حتى الآن.
وأضاف «المسلماني»، أن هناك كتابا نشر عام 1976 بعنوان «نحن لم نكن قط على سطح القمر»، للمؤلفين الأمريكيين بيل كيسينج، وراندي ريد، متابعًا: «أحد المسؤولين أيضًا في برنامج أبوللو قال بنفسه إننا لم نحلق حول القمر».
وألمح إلى وجود شهادة روسية تشكك في عملية الهبوط على القمر، متابعًا: «الروس بيقولوا إنه من المستحيل الوصول إلى القمر، لأن الموضوع مش كله أسرار».
وأوضح أن عدم اعتماد أمريكا على مؤسسات علمية مستقلة من خارج أمريكا، لإثبات هبوطها على القمر، يعتبر تشكيكًا في عملية الهبوط، مستطردًا أن علماء «أبوللو» أنفسهم كانوا يشككون في إمكانية تحقيق الأمر.
وذكر أن عالمًا من علماء مشروع «أبوللو»، يدعى توماس بارون، قدم تقريرًا للكونجرس الأمريكي يفيد باستحالة الوصول للقمر، موضحًا أنه مات بحادث سيارة غامض في اليوم التالي مباشرة.