راغب: تزايد الأنشطة البترولية يعود لثقة المستثمر في الدولة

أكد الدكتور ثروت راغب أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة البريطانية ، إن نجاح قطاع البترول فى سداد مستحقات الشركاء الأجانب والمستثمرين بشكل كبير أوشك على الإنتهاء منها خطوة تدفع بجذب العديد من الاستثمارات الأجنبية وتحقيق التنافسية بين كبريات الشركات العالمية بعد ثقة المستثمرين .

وأوضح"راغب"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن أزمة مستحقات الشركاء الأجانب بدأت مع عام 2004 لـ 2006 بمستحقات بلغتؤىا 610 مليون دولار وتزايدت لـ 3.3 مليار دولار فى عام 2006 لـ 2010 وتفاقمت وتفاقمت لـ 6.3 مليار دولار فضلاُ عن تراجع الأنشطة البترولية وقلة الاتفاقيات التى لم تتجاوز وقتها الثلاث اتفاقيات.

وأضاف "الخبير البترولى "،أن القيادة السياسية وضعت فى أولوياتها خطة لسداد المستحقات عن طريق جدولتها بشكل يتم دفعه شهريًا إلى أن نجحت الوزارة فى تخفيض المستحقات لـ 1.2 مليار دولار فى منتصف العام الماضى وسيتم الانتهاء منها مع بداية العام الجديد.

واستطرد راغب، أن فتح الباب أمام المستثمرين من خلال اللقاءات المباشرة مع قيادات الدولة زاد من ثقة المستثمر ودفع إى أن شركة إينى والتى تعمل فى مصر منذ 50 عام أ توجه أكثر من استثماراتها بنحو 70% داخل مصر وايضا شركة بريتش بترولم والتى توسع من أنشطتها .

وألمح "راغب"، إلى أنه من المتوقع أن تدخل شركة إكسون موبيل للتنقيب والاكتشافات وتتفوق على الشركات الأخري ، مشيرًا إلى أنها أجريت دراسات عديدة ولقاءات مع قيادات الدولة للشروع فى العمل.

وأكد وزير البترول طارق الملا أنه تم تخفيض مستحقات الشركاء الأجانب المتراكمة من 6.3 مليار دولار في أكتوبر 2013 إلى 2.4 مليار دولار بنهاية يونيو 2017، مع الالتزام بسداد فاتورة المستحقات الدورية للشركاء الأجانب بانتظام طوال الفترات السابقة وسيتم الانتهاء منها خلال العامين المقبلين.