علي جمعة يكشف عن عمل واحد يقبله الله من الجميع بدون شروط
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن كل الأعمال بين القبول والرفض إلا عمل واحد، يقبله الله تعالى من الجميع ودون قيد ولا شروط.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله سبحانه وتعالى يقبل الصلاة على النبى -صلى الله عليه وسلم- حتى من المنافق والفاسق، لتعلقها بالجناب الأعظم -صلى الله عليه وسلم- ، منوهًا بأنه إذا كانت الصلاة على النبى -صلى الله عليه وسلم- مقبولة من المنافق، فما بالنا إذا كانت من المؤمن! فإنها تكون مقبولة أكثر وأكثر.
واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «مَنْ صَلَّى عَلَىّ واحِدَة صَلَّى اللهُ عليه عَشْرًا»، منوهًا بأن أبو لهب فَرِحَ عندما وُلِدَ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتى كانت حاضرة الولادة ثويبة جارية أبى لهب، فجاءت فَرِحَة تقول له أبشر فلقد أتت آمنة بولد، ففرح أبو لهب فأعتقها فإنهم كان إذا جاء لهم بشير أعطوه جائزة.
وتابع: وهل هناك جائزة أحسن من أنه حررها وأعطى لها نفسها! وسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد وُلِدَ يوم الاثنين، وأبو لهب في النار بنص القرآن، ولكن كل يوم اثنين يُخَفَّفُ عنه العذاب ويخرج له شئ قليل من الماء ويروى نفسه قليلًا بما فَرِحَ بمقدِمِ النبى -صلى الله عليه وسلم- ، فما بالك لو فرح المؤمن.
ونوه بأن بعضهم يقول عن الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-: اللهم صَلِّ عليه، ولا ينطق باسمه ويقول على محمد فهذا ليس بالكمال، ولكن الكمال أن تذكر اسمه صلى الله عليه وآله وسلم، والأكمل أن تصلى على الآل معه.