تمتلئ الذاكرة العاملة من قبل قشرة الدماغ الأمامية، حيث تقع هذه المنطقة في مقدمة ووسط الدماغ، وخلف الجبين مباشرة، ويجب أن تكون الذاكرة العاملة هي ذاكرة استعدادية، بحيث عندما يبعث المخ إشارات لها تقوم بالتنفيذ فورا، وهي غالبا ما تستخدم أثناء المهام الصعبة أو خلال حل المشكلات وهي ضرورية للتعلم.

ويتم أخذ المعلومات وتخزينها في الذاكرة العاملة، من حيث يمكن الوصول إليها بسرعة وتطبيقها على مهمة في متناول اليد، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتمثل الذاكرة العاملة جزءًا من نظام الأداء التنفيذي الأعلى للدماغ، وغالبًا ما يطلق عليه أيضًا الذاكرة المؤقتة او ذات "المدى القصير"، وعلى الرغم من أن البعض يقول إن هذه ليست دقيقة تمامًا.

إلا أن الذاكرة المؤقتة والذاكرة قصيرة المدى هي منطقة تخزين مؤقتة وأكثر دقة، في حين أن ذكريات العمل أكثر مرونة، مما يجعل هذا الجزء أكثر نشاطًا في نظام التعلم والتذكر.

وعندما يصاب الإنسان بضعف الذاكرة، فإن الذاكرة ذات المدى الطويل هي من تتأثر، ويمكن لعوامل كثيرة أن تؤثر على الذاكرة ذات المدى الطويل، ومنها:
1- سوء التغذية.
2- فقر الدم.
3- كثرة الضغوط والالتزامات.
4- التعب والإرهاق المزمن.
5- الحمل والولادة.
6- الوراثة.