تعرف على سبب تسمية شهر شوال بهذا الاسم
يعد شوال الشهر العاشر من السنة القمرية أو التقويم الهجري، وفي أول أيام الشهر يحتفل المسلمون بعيد الفطر، الذي يأتي كنهاية لصوم شهر رمضان.
أصل التسمية
قيل: إن الإبل كانت تشول بأذنابها أي ترفعها وقت التسمية طلبا للإخصاب وقيل: لتشويل ألبان الإبل، أي نقصانها وجفافها.
فضل شوال في الإسلام
صيام ستة أيام من شهر شوال هو سنّة ثابتة مستحبّة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولها فضل عظيم وأجر كبير، فقد وعد النبي من صام 6 أيام من شوال أجر صيام سنة كاملة. ويجوز صيامها متتابعة أو متفرقة على أغلب أقوال العلماء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر" [رواه مسلم].
وأوضح الإمام النووي: أن العلماء قالوا: "وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين."، «قال ابن عباس : (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يفطر أيام البيض في سفر ولا حضر)».
ويعتبر صيام هذه الأيام الست دليل على شكر الصائم لربه لتوفيقه في صيام رمضان وهو دليل على حب الطاعات. وليس للطاعة موسم معين فبعد انقضاء رمضان لا يجب أن يعود الإنسان إلى المعصية بل يتبعها بالطاعة ويواصل في عمل الطاعات.
أهم أحداث في شوال
سنة 1 هـ: زواج النبي من السيدة عائشة.
سنة 2 هـ: غزوة بني سليم بالكُدر، وسرية سالم بن عمير لقتل أبي عَفَك، وغزوة بني قينقاع، ومؤامرة لاغتيال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من قبل عمير بن وهب وصفوان بن أمية.
سنة 3 هـ: غزوة أحد، واستشهاد حمزة بن عبد المطلب وعبد الله بن جحش وشماس بن عثمان ومصعب بن الزبير وسعد بن الربيع وعبد الله بن عمرو بن الجموح وعمرو بن الجموح وحنظلة بن أبي عامر وعمرو بن معاذ ومالك بن سنان وهو والد الصحابي أبو سعيد الخدري وأنس بن النضر، وغزوة حمراء الأَسَد.