توصلت دراسة إلى أن الأطفال الذين يقضون ما لا يقل عن ثلاث ساعات أمام الشاشة يكونون أقل مقاومة للأنسولين، وهو ما يزيد من خطر إصابة الطفل بالنوع الثاني من مرض السكري.

ويضيف الباحثون أن هؤلاء الأطفال ينتجون كميات هابطة من هرمون اللبتين، حيث يشترك هرمون الليبتين في تنظيم الشهية، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووجدت هذه النتائج حتى بعد أخذ مستويات نشاط البعض الاطفال المشاركين في الدراسة بعين الاعتبار، وقالت الدكتورة كلير نايتنجيل من جامعة سانت جورج في لندن، بأن هذه النتائج توحي بأن تقليل وقت مشاهدة التلفاز مفيدا في تقليل عوامل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وذلك بالنسبة للأولاد والبنات في سن مبكرة.

وبالنظر إلى ارتفاع مستويات السكري من النوع 2، والظهور المبكر لمخاطر الإصابة بالسكري من النوع 2 ، والاتجاهات الحديثة التي تشير إلى تزايد الأنشطة المتعلقة بمشاهدة التلفاز في مرحلة الطفولة والإصابة به، فقد حذر الباحثون من ترك الأطفال أمام شاشات التلفاز لعدد ساعات طويلة.

وحلل الباحثون حوال 4 آلاف طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 و 10 سنوات، حيث تم تقييم الأطفال بعدة عوامل يمكنها أن تؤثر على خطر الإصابة بالسكري، وذلك بحسب مستويات نشاطهم ومقدار الوقت الذي يقضونه أمام التلفاز أو استخدام الكمبيوتر يوميا.