قالت الدكتوره نادية عمارة الداعية الإسلامية، إنه لما اشتد المرض بأبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، علم النبي بذلك وذهب إليه مسرعا وكله أمل أن يشفيه الله.
وأضافت "عمارة" خلال لقائها على فضائية "الناس"، ": وذهب أبوجهل إلى منزل أبو طالب، ويخشى أن يختم ابوطالب حياته مصدقا برسالة بمحمد، ولابد من الوقوف على رأسه حتى تخرج روحه على دين ابائه.
وتابعت": توفى أبو طالب، وحزنت السيدة خديجة شديدا عليه، لأنه كان يمنع المشركين من ايذاء النبي، وقد أظهرت قريش سعادة بموته، وقالوا للنبي مات نصيرك يامحمد، ولم يمض وقت على موت أبو طالب حتى اجتمع رؤس الكفر حتى يعرفوا كيف يتخلصون من محمد، وخاض النبي غمار حرب الدعوة".