أحمد عمر هاشم: الصيام يعلم الزهد ويعود الإنسان على البذل والعطاء
أوصى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، بعدم الإسراف في الطعام في رمضان بحجة تعويض الصيام طيلة اليوم، مناشدًا إخراج النفقة الزائدة للفقراء والمساكين.
وقال «هاشم» لـ«صدى البلد»،إن الصيام يعلم الزهد وعدم الإسراف والتبذير، ويعود الإنسان على عادة كريمة وهي البذل والعطاء للفقراء والمساكين، منوهًا بأنه جرت عادة الناس، بأن الحلويات والأطعمة المعينة تكون في رمضان، ويتعلل الإنسان بذلك بأنه صائم، محذرًا من الإسراف أمر حرمه الله تعالى.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء،إلى أن بعض الناس تشترى الأطعمة بكثرة عن حاجتها وتلقي بها في سلات القمامة، وهناك فقراء ومساكين في أحوج الحاجة إليها، منوهًا بأن شهر رمضان متفرد وله خصوصية وأفضلية، ولذا على المسلمين أن يستعدوا جيدًا له بالتخلى ثم التحلى ثم التجلي.
وأوضح العالم الأزهري، أن التخلي يكون بالتخلى عن الرذائل، والتحلى يكون بالفضائل، والتجلي من الله سبحانه وتعالى على من تحلو بهذه الفضائل، فعلينا أن نبدأ من الآن بالتخلى عن الرذائل، والتوبة النصوحة، والتصالح بين المتخاصمين، ونعيد صلة الرحم المقطوعة، وننقي أنفسنا من الاحقاد، ونغرس مايجب أن نتحلى به خلال رمضان.