قال الدكتور مصطفى فؤاد، استشارى الحقن المجهرى والإجهاض المتكرر، إن معظم حالات تأخر الإنجاب ترجع عادة إلى وجود خلل فى المبيض بوصفه الجزء الأساسى المسئول عن عملية التخصيب والانجاب فى جسم المرأة، ولذا يهتم أطباء النساء والتوليد بتنشيط البويضات قبل عملية الحقن المجهرى.

وأضاف "مصطفى" أن تنشيط المبيض لعلاج حالات تأخر الحمل يحدث عن طريق استخدام أنواع معينة من الأدوية، وقياس بطانة الرحم، موضحا أنه في حال وجود ضعف بالبطانة يتم إعطاء المريضة جرعات من هرمون الإستروجين بهدف زيادة سمك وكفاءة بطانة الرحم.

وأشار إلى أنه يتم استخدام بعض الأدوية غير التقليدية بهدف توسيع الشعيرات الدموية في الرحم وبطانته، مما يؤدي إلى رفع كفاءة بطانة الرحم، والقيام بتمارين الرحم الرقيقة، بهدف تحسين تدفق الدم إلى الرحم، والتقليل من الضغط الواقع عليه أثناء الجلوس، كما يتم إعطاء بعض المكملات الغذائية، والأعشاب التي تحمي بطانة الرحم من التضرر.