12 معلومة عن "ساجد جاويد" أول وزير داخلية بريطاني مسلم لا يرفض العيش في إسرائيل

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الاثنين،عن تعيين ساجد جاويد وزيرا جديدا للداخلية خلفا لأمبر راد التي استقالت بعد أزمة بعض المقيمين في بريطانيا منذ فترة طويلة من منطقة الكاريبي، والذين تم وصفهم بطريق الخطأ على أنهم مهاجرون غير شرعيين.
ينشر "صدى البلد" بعض المعلومات عن "ساجد جاويد" الذي تم تعيينه في المنصب الأهم بالداخل البريطاني، ليصبح أول مسلم في هذا المنصب.
*ولد ساجد في عام 1969، لعائلة مهاجرة من باكستان، مسلم الديانة، والده يعمل سائق حافلة، ألتحق بجامعة إيكستير، وحصل على شهادة في الإقتصاد والسياسة، وانضم إلى حزب المحافظين، وهو أب لأربعة أطفال.
*في العشرين من عمره، رفض قرار حكومة تاتشر، مارجريت تاتشر رئيسة الوزراء السابقة، في ذلك الوقت بالإنضمام إلى آلية سعر الصرف الأوروبية، وذلك في أول مؤتمر عام لحزب المحافظين يشارك فيه.
*انضم إلى بنك تشيس مانهاتن الأمريكي في نيويورك عقب الإنتهاء من الجامعة، وفي عمر الـ25 أصبح نائب رئيس البنك، ثم عاد إلى لندن عام 1997، وانضم إلى بنك دويتشه كمدير في عام 2000، وفي عام 2004 أصبح المدير التنفيذي للبنك، وعقب ذلك بعام أصبح الرئيس العالمي لهيكلة الأسواق الناشئة.
*انتقل في عام 2007 إلى سنغافورة ليعمل كرئيس إدارة الائتمان بالبنك، وتم تعينه في مجلس إدارة دويتشه بنك إنترناشونال ليستمر العمل حتى عام 2009، يترك العمل في البنك لمتابعة مهنته السياسية.
*تم اختيار ساجد كمرشح برلماني محافظ في الانتخابات العامة لعام 2010. فاز بالمقعد بأغلبية ساحقة، وصف بأنه واحدا من أفضل 6 نواب محافظين في مجلس العموم البريطاني له تأثير بالفعل.
*تم اختياره من قبل صحيفة التليجراف البريطانية باعتباره من أهم الشخصيات المؤثرة في مجلس العموم البريطاني، متوقعا ارتفاع نجمة خلال فترة قصيرة، وفي استفتاء التايمز احتل المرتبة الثامنة في القوى اليمنية لعام 2014.
* اختير باعتباره ضمن قائمة الأكثر تأثير ببريطانيا عام 2014، وقال ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء آنذاك في حديثه عنه: الرجل الآسيوي اللامع الذي أمل في أن يكون داخل مجلس الوزراء.
* وفي عام 2014، شبهته مجلة فوربس الأمريكي بالرئيس آنذاك باراك أوباما، متوقعة أن يصبح رئيس للوزراء البريطانية.
*نقلت بعض الصحف عنه في عام 2012 تصريح قال فيه: "إذا قررت مغادرة بريطانيا والعيش بالشرق الأوسط، فسوف اختار إسرائيل للعيش فيها".
*عين رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ساجد في مجلس الوزراء كوزير للدولة لشؤون الثقافة والإعلام والرياضة ووزير المساواة بعد استقالة ماريا ميلر، ودافع عن حرية الصحافة والإعلان في ذلك الوقت.
*بعد الانتخابات العامة لعام 2015 ، تم تعيينه كوزير للدولة لشؤون الأعمال والابتكار والمهارات في حكومة الأغلبية المحافظة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وكان من المؤيدين للبقاء في الإتحاد الأوروبي.
*تم تعيينه كوزير للدولة للمجتمعات والحكم المحلي في يوليو 2016، عقب استبدال ديفيد كاميرون برئيسة الوزراء تيريزا ماي، وفي 30 ابريل تم تعيينه وزيرا للداخلية.