أقيمت أمس، الجمعة، فعاليات ندوة بعنوان "الاقتصاد المصري والأمن القومي.. الواقع والتحديات والتطورات"، والتي أقامتها منظمة "هيومان رستارت للعلوم والتنمية"، وذلك بمركز التعليم المدني بالجزيرة، بهدف التعرف على واقع الاقتصاد المصري ومستقبله في ظل التغيرات الأخيرة والمستجدات السياسية.

اشتملت الندوة علي عرض عدة نماذج عملية لدول كانت شبيهة بالظروف التي تمُر بها مصر حاليا، وانطلقت في طريقها للنجاح، مع تحليل لتأثير ودور التسليح والقوات المسلحة في حماية المصالح الاقتصادية المختلفة.

قُسمت الندوة على ثلاث محاضرات؛ أهمها شرح مبسط للمفاهيم الاقتصادية، بالإضافة إلى الخطط التنموية للدولة المصرية للنهوض بالاقتصاد المصري؛ كما تم عرض عدة نماذج لدول خاضت خطوات الإصلاح الاقتصادي المصري ونجحت في تحقيق الإصلاح ونجحت في تحقيق نهضة اقتصادية كُبرى، كما اشتملت الندوة الهدف من تسليح القوات المسلحة خلال الفترة الماضية وأهمية ذلك في حماية المصالح الاقتصادية للدولة المصرية.

من جهته؛ أكد أحمد سعيد، المشرف التنفيذي لـ"هيومان رستارت"، أهمية توعية الشباب بأهمية تلك المواضيع التي تُعقد في مثل تلك الندوات، وشرح وفهم تفاصيلها وحيثيتها، لتفعيل دورهم في بناء المجتمع وتحفيزهم على تطويرهُ، مشددا خلال كلمته، على أن "الاقتصاد الصحيح هو من المقومات الأساسية لأي بلد قوي، أن يصبح اقتصاده قويا، وهذا ما تفعله مصر حاليا، صحيح وقوي يتوجب علينا دعمه ويكون ذلك بالدرجة الأولى من خلال فهم حيثياته وواقعه وعوائقه وكيفية تطويره".

وقال سعيد: "وانطلاقا من مسئوليتنا في بناء مصر، وجدنا ضرورة نشر الوعي الاقتصادي ومفاهيم الأمن القومي لدى جيل الشباب، لأنهم النواة الأساسية في تطوير الدولة وتنمية المجتمع لأجل مستقبل أفضل لمصر ولمواطنيها".

من جهتهم؛ أعرب المشاركون عن سعادتهم وشكرهم لحضور مثل تلك الندوات؛ موضحين أنهم حاليا على دراية كاملة بمفاهيم الاقتصاد والأمن القومي، خاصة في مصر.

حاضر بالندوة المحاضر والباحث العسكري محمد الكناني والمحاضر الباحث في الاقتصادي محمد نجم ومنسق عام محافظة القاهرة لمؤسسة "بكره لينا" محمد عمار مجاور.